الصفحات

الأربعاء، 23 مارس 2016

كيف تكون اكثر سعادة في حياتك



كيف تكون اكثر سعادة في حياتك

السعادة هي حلم كل انسان، إنها الغاية التي يسعى إلى إدراكها في الحياة، إنها شعور يبحث عنه الجميع باستمرار حتى يعيش حياة رائعة، مليئة بكل ما هو باعث على الجمال والصفاء والهناء.
إذا كنت انسانا سعيدا راضيا بالحياة التي تعيشها مرتاحا لما لديك وتود أن تبحث أكثر وتعرف أكثر عن الأمور التي بامكانها جعلك أكثر سعادة في حياتك، إذا أردت أن تعرف كيف تكون أكثر سعادة مما أنت عليه الآن، فسأقول لك بأنك تستطيع ذلك فهنالك خطوات إذا داومت على القيام بها فستساعدك على ذلك، إنها خطوات بسيطة وليست صعبة، ولها تأثير كبير على سعادتك وستجعلك انشاء الله أكثر سعادة وإشراقا.

كن مؤمنا مخلصا : 

 يجدر بك أن تجعل هذا الأمر أهم شيء عليك القيام به، الإيمان هو طريق السعادة الحقيقية، إذا أردت أن تكون سعيدا حقا عليك أن تقوي إيمانك بالله عز وجل وتتقرب منه بالعبادة. فالعبادة هي الجسر الذي يأخذك إلى السعادة ومادمت تعبد الله حق عبادته فأنت لا زلت على جسر السعادة وكلما ازداد ارتباطك بالله زادت سعادتك أيضا، فداوم على العبادة بالصلاة وقراءة القرآن الكريم والإحسان إلى نفسك وإلى الناس.

مارس الرياضة : 

 إن الرياضة تجعلك تحافظ على صحتك الجسدية وحتى النفسية، لما لها من فوائد كثيرة. إنها وسيلة ناجحة لتبتعد عن ضغوط الحياة ولتتخلص من التوثر والإرهاق النفسي، إنها تجعلك تشعر بالحيوية والنشاط. إنها الدواء الشافي لكل من يشعر بالخمول والإحباط. مارس الرياضة وسوف تفهم جيدا ما أقول.

احصل على قسط كاف من النوم :

 من أهم أسباب التوثر والإرهاق النفسي وصغط الدم والشعور بالإحباط واليأس هو قلة النوم. تجنب السهر وخذ قسطا كافيا من النوم، نم مبكرا واستيقظ مبكرا. من فوائد النوم أنها تجعلك ترتاح نفسيا، وتعيد تنشيط جسدك. تذكر أننا ننفق ما يقرب ثلث حياتنا في النوم، لذلك لا يمكن أن نقلل من أهمية النوم في جعل الحياة أفضل. بمعنى آخر النوم الجيد يجعل الإنسان إيجابيا وأكثر سعادة.

أوقف تشغيل الهاتف المحمول الخاص بك : 

 أكدت دراسة أن استخدام الهاتف المحمول بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع القلق، وتقليل الشعور بالسعادة. وليس الهاتف وحده الذي يجدر بك التقليل منه وإنما كل الأجهزة الإلكترونية كالتلفاز والحاسوب، حاول أن تكون معتدلا في استخدامها.

تواصل مع الناس أكثر : 

 هنالك من يقول ويؤكد أن السعادة تأتي غالبا من التواصل مع الآخرين وتكوين علاقات طيبة معهم، على كل حال لا يمكن أن تستهين بأهمية التواصل الإجتماعي وتأثيره على حياتنا ومشاعرنا وسعادتنا الخاصة. نحن حقا نشعر بالسعادة والسرور عندما نكون بجانب أسرتنا وأصدقائنا. تواصل مع الناس قدر الإمكان وقدم لهم يد المساعدة إن أمكن ذلك.

اقض وقتا أكثر في الخارج : 

لا تجعل منزلك أو مكتبك سجنا لك، لأن ذلك سوف يصيبك بالملل والقنوط، من المهم أن تخرج وتستنشق هواء منعشا وتقضي وقتا أكثر في الخارج.

ساعد الناس ساعتين في الأسبوع : 

 إن مساعدة  الناس تجعلك تشعر بأنك شخص جيد ومحب لفعل الخير وهذا يجعلك أكثر سعادة وانبساطا. بداية خصص ساعتين لمساعدة الناس ابدأ بجارك مثلا، وفي كل مرة تسنح لك الفرصة لا تتردد لتقديم يد المساعدة لكل محتاج.

تأمل : 

جميع الدراسات أكدت على ضرورة التأمل، إنها حقا شيء مهم جدا على كل انسان أن يقوم به وبشكل يومي لأنها تتيح له التعرف على ذاته أكثر ومعرفة هدفه في الحياة بالإضافة إلى قدرته على تحسين التركيز والذاكرة ومدى الانتباه والهدوء.

اظهر الإمتنان : 

 اظهار الإمتنان مسألة عظيمة حقا ولا يقوم بها إلا انسان قوي وعظيم، وهو أن تكون ممتنا وتقدر كل شيء جيد في حياتك. الإمتنان هو دليل على الرضا. وأول أمر على كل انسان أن يكون ممتنا وشاكرا عليه هو نعمة الحياة. ومهما كانت الأمور التي تمتلكها تبدوا لك صغيرة اعلم أنها ربما تكون مهمة لشخص آخر. فكن ممتنا.

أنفق المال على خوض التجارب وليس على الماديات : 

لا تتعلق كثيرا بالماديات، أجل من الجيد أن تكون لديك سيارة منزل اموال لكن اعلم أن كل ذلك لا يشتري السعادة وإنما هي وسيلة تجعلك تستمتع بالحياة، الأفضل أن تهتم أكثر بخوض غمار الحياة والتعلم منها والإستكشاف.
كخاتمة تذكر أنك الوحيد المسؤول على ما أنت عليه، على أخلاقك أفعالك وعاداتك يمكنك دائما تحسين ذاتك واكتساب عادات جيدة تساعدك  في حياتك وتجعلك تكون اكثر سعادة.

الأحد، 13 مارس 2016

تعرف على صفات القادة الناجحين



تعرف على صفات القادة الناجحين

ما يميز كل قائد ناجح هو قدراته وصفاته التي تجعل منه شخصا يستحق أن يكون بمرتبة القائد المتميز. إنها صفات جد مهمة ينبغي على كل شخص يسعى إلى أن يكون قائدا ناجحا أن يعمل على امتلاكها.هناك العديد من هذه الصفات والسمات التي تشكل زعيما جيدا والتي تفصل بين الشخص الذي يمكن أن يكون قائدا عن غيره.في هذا الموضوع جمعت لكم أهم ستة صفات يتميز بها أغلب القادة المعروفين والناجحين، ينبغي عليك أن تتدرب على امتلاكها :

صفة القائد الناجح الأولى : المبادرة الذاتية.

  أفضل القادة يأخذون المبادرة وينجزون أمورهم دون الحاجة إلى أن يخبرهم أي شخص بذلك. هم يعرفون ما يريدون تحقيقه ويفكرون فيه أغلب الوقت. إن أفضل القادة يبادرون دائما بانجاز المهام التي تحمل معنا كبيرا، وذلك ما يجب عليك فعله. لا تماطل وحاول دائما دفع نفسك واتخاذ المبادرة عندما يتعلق الأمر بتحقيق الأهداف التي تهمك.

صفة القائد الناجح الثانية : الإنضباط الذاتي.

  أفضل القادة يتميزون بالإنضباط. وهم يعرفون جيدا كيف يفكرون. ويعرفون ما يحفزهم وكيف يصنعون عادات جديدة ومفيدة. أكثر ما يميزهم هي القدرة على الإنضباط والإلتزام بما يريدونه واحترام خططهم وتطبيقها. وما يساعدهم على ذلك هو معرفتهم بالأشياء التي يمكن أن تشتتهم أو تبطئهم عن بلوغ أهدافهم والقيام بواجباتهم. وفي ذللك يقول أندرو كارنيجي "الرجل الذي لا يضبط نفسه لا يمكن أبدا أن يسطر على الآخرين". وهذا هو إلى حد بعيد واحدة من أهم الصفات القيادية. لا تدع العادات السلبية تشغل حياتك على الدوام.

صفة القائد الناجح  الثالثة : القدرة على التدبير ووضع الخطط. 

 أفضل القادة لديهم القدرة على التدبير ووضع الخطط التي تتعلق بالمجموعة، ويتميزون بمعرفتهم واطلاعهم على أسلوب تفكير الآخرين وقدراتهم الشخصية بل وحتى أنهم يدرسون الأمور التي تحفزهم والأمور التي تنقص من همتهم وهذا ما يجعل خططهم تنجح لأنهم يضعون في الحسبان كل هذه الأمور.

صفة القائد الناجح الرابعة : تحدي المخاوف. 

 يقول نيلسون مانديلا "تعلمت أن الشجاعة ليست غياب الخوف. الرجل الشجاع ليس هو الذي لا يشعر بالخوف، لكنه الذي ينتصر على هذا الخوف. ". هناك دائما شخص كان أسوأ مما أنت عليه. أفضل القادة ليسوا خائفين من تجربة الخوف والعواطف غير السارة إذا كان هذا هو ما يتطلبه الأمر لتحقيق أهدافهم.

صفة القائد الناجح الخامسة : يتعلمون كل وقت. 

 أفضل القادة  يتعلمون كل ما يستطيعون عن مجال عملهم وعن الأمور التي تحسن من قدراتهم.أيضا هم لا يتوقفون عن التعلم من أخطائهم وأخطاء الآخرين. ويستمعون أكثر مما يتكلمون. اجعل من التعلم عادة.

صفة القائد الناجح  السادسة : اعط أكثر مما تأخذ. 

 أفضل القادة يتصفون بكونهم معطاؤون. إنهم لا يستغلون الآخرين، بل يعطونهم أكثر مما يأخذون، وذلك ما يقوي تقتثهم بهم ويقوي الروابط الشخصية أكثر. إنهم يفهمون ويقدرون الآخرين. وهذا يخلق السعادة وراحة البال بالنسبة لهم، ويجعل الناس يريدون مساعدتهم. وكما قال دوايت ايزنهاور " القيادة هي فن الحصول على شخص آخر لفعل شيء تريد القيام به لأنه يريد أن يفعل ذلك." كن شخصا معطاءا وسيكون لديك كل العون الذي تحتاج إليها.

الجمعة، 11 مارس 2016

كيف تتخلص من الأفكار السلبية

كيف تتخلص من الأفكار السلبية

كيف تتخلص من الأفكار السلبية

هل تعاني من الأفكار السلبية ؟ هل تعبث من الشعور بالإحباط والكسل وضعف الثقة بالنفس والتقليل من قدراتك الشخصية ؟ هل تشعر بأن حياتك تذهب إلى الأسوء ؟ هل تجعلك الأفكار السلبية أقل حماسا للعمل ؟ هل تبحث عن حل يجعلك تتخلص من هذه الأفكار وتعيد التوازن إلى حياتك من جديد ؟
ليس هنالك أفضل من أن تتعلم من تجارب الآخرين في هذا المجال، وتعرف كيف تتعامل مع هذه الأفكار والمشاعر السلبية وكيف تتغلب عليها وتتخلص منها نهائيا. إن أكثر ما يعيق الإنسان عن التقدم هو شعوره بالإحباط واليأس وضعف الحماس والتقليل من قدراته الشخصية وضعف ثقته بنفسه، هذه الأمور ناجمة عن طريقة تفكيرية سلبية تجعل الإنسان يقتنع بأنه لا يستطيع أن يغير شيئا أو يتحسن ويتطور.
وأخطر مشكل ينجم عن الأفكار السلبية هي أن تلك الأفكار تستقر في ذاته بدون أن يشعر وتصير أمرا يؤمن به، ويظهر بشكل واضح من خلال تصرفاته. إن الأفكار السلبية تجعل الإنسان متكاسلا ومتقاعسا وتقلل من مردوديته الإنتاجية.
يجدر بكل انسان أن يعرف كيف يتعامل مع ذاته عندما يخاطبها ويعرف متى يتوقف عن مخاطبة ذاته عندما يصير الخطاب سلبيا ويعرف كيف يبدل تلك الأفكار إلى أفكار إيجابية.
إن ما تفكره فيه يتجسد عليك من خلال أفعالك وتصرفاتك وكلامك، إنه يتجسد حتى في عطائك العملي والدراسي لذلك احذر أن تخاطب ذاتك بأفكار  سلبية.
من بين الأمور المستوحات من تجارب أشخاص أظهروا نجاحهم في الحياة وقدرة على التعامل مع الذات والتحكم في تصرفاتهم وأفكارهم الشخصية نذكر منها 10 خطوات فعالة ستساعدك على التخلص من الأفكار السلبية انشاء الله.

الخطوة الأولى للتخلص من الأفكار السلبية : تقوية الإيمان بالذات.

هنالك العديد من الأمور التي يمكن أن تفكر فيها لكي تجعل إيمانك بذاتك أكثر صلابة وقوة من بينها البحث عن مميزاتك الشخصية وصفاتك الجيدة. أنا متأكد أنك تتميز بالكثير من الأمور التي تغفل عنها، قد تكون قدرتك على التواصل الجيد أو تميزك في التركيز والتذكر، قدرتك على حل المشكلات أو التعامل مع الحاسوب، ابحث جيدا في داخلك عن كل ما يميزك. عندما تبدأ بالتفكير من هذه الزاوية ستستعيد ثقتك بنفسك وشعورك بالرضا عن ذاتك مما سيجعل الأفكار السلبية التي تكونت لديك تختفي تدريجيا.

الخطوة الثانية للتخلص من الأفكار السلبية : الإبتعاد عن الأشخاص السلبيين

صلة الرحم ضرورية والتعامل مع كل أصناف الناس مفيدة، حتى هذا النوع من الأشخاص عليك أن تتعامل معه من الجانب الأخوي لكن لا تكثر الحديث معه إذا كان يكثر من الكلام السلبي، فحتى إن كنت إيجابيا في تفكيرك فقد يؤثر عليك فيما بعد بسبب كثرة التعامل معه.

الخطوة الثالثة للتخلص من الأفكار السلبية : ممارسة الرياضة بانتظام

ممارسة الرياضة تحرك فيك المشاعر الإيجابية وتجلب لك مشاعر السعادة والراحة النفسية ولا تترك للمشاعر السلبية منفذ لهذا عليك أن تزاول الرياضة باستمرار.

الخطوة الرابعة للتخلص من الأفكار السلبية : قضاء بعض الوقت في الطبيعة.

من شأن قضاء بعض وقت في الطبيعة أن تعطي لعقلك الباطن هدنة مع الأفكار السلبية حيث يرتاح جسدك وذاتك. الناس الإيجابيون والمتفاءلون يخصصون وقتا للتجول في الطبيعة والإستمتاع بالمناظر الخلابة.

الخطوة الخامسة للتخلص من الأفكار السلبية : تقبل الفشل.

كل انسان إيجابي وناجح في حياته يعلم جيدا بأن الفشل جزء من الحياة، وطبيعي أن ينجح مرة ويفشل مرة أخرى، بل إنه يعتبر الفشل وسيلة جيدة للتعلم. عادة ما يدفعك الفشل إلى التفكير بأفكار سلبية، لكن يحدث ذلك فقط إذا كنت تعتبر الفشل أمرا غير عادي أمرا لا يجوز حدوثه، تخلص من هذا التفكير الخاطئ وابدأ بتقبل الفشل كجزء من الحياة.

 الخطوة السادسة للتخلص من الأفكار السلبية : تحمل المسؤولية.

عندما يفشل الإنسان يبدأ بالبحث عن أشياء يلقي عليها اللوم، وهذا من شأنه أن  يطلق عنان الأفكار السلبية، بدل ذلك تحمل مسؤولية أفعالك وابحث عن الأسباب الفعلية التي أدت إلى تلك النتائج وقم بإيجاد حل منطقي.

الخطوة السابعة للتخلص من الأفكار السلبية : التدرب على التفكير الإيجابي

الحقيقة أن السيطرة على أفكارك ليس بالأمر السهل، لأنه يتطلب تدريبا متواصلا، تراجع فيه ذاتك بين الحين والآخر، تعرف أخطاءك التي جعلتك تفكر بشكل سلبي وتحاول إصلاحها، وتتدرب على تكرار عبارات إيجابية محفزة، تقولها قبل النوم وعند الإستيقاض وفي كل لحظة تسنح لك.

الخطوة الثامنة للتخلص من الأفكار السلبية : الإعتقاد بأن هنالك دائما حل.

هذا أمر صحيح، ليس هنالك مشكل ليس له حل، هذا أمر عليك أن تقتنع به جيدا، الحال أن الإنسان لكي لا يقوم بأي جهد أو عمل لإصلاح ما يمكن اصلاحه ينتهي باتفراض أن ذلك المشكل لا يمكن حله، وهذا لا يطابق الحقيقة. قد تأتي عليك بعض اللحظات تشعر فيها بأن الوضع ميؤوس منه، وتبدأ بالشك في قدرتك على حل المشكلة الحالية. لكنك لو قرأت عن قصص بعض العباقرة لتفاجئت للمشاكل والعقبات التي واجهوها وتجاوزوها في نهاية المطاف، لأنهم يقتنعون بأن ليس هنالك مشكل ليس له حل.

الخطوة التاسعة للتخلص من الأفكار السلبية : اجتناب اختلاق الأعذار.

لكي يهرب الإنسان من أي مهمة أو واجب فإنه يبحث عن عذر، وبالتأكيد سوف يجد عذرا مناسبا، لأنه هنالك الملايين من الأعذاب التي يمكن أن يخترعها ليقنع نفسه واللآخرين بأنه على صواب، وأن قراره صحيح. لن تفيدك الأعذار إلى في فتح باب الأفكار السلبية التي ستجعلك أكثر تقاعسا وتكاسلا. أنجز واجباتك بكل تقة وبعيدا عن الأعذار الوهمية.

الخطوة العاشرة للتخلص من الأفكار السلبية : لا تنتظر امتنان الآخرين.

أمر جيد أن يشكرك الآخرون ويظهروا الإمتنان عندما تقوم بأمر جيد، لكن على المستوى الشخصي لا تنتظر أي شكر أو امتنان من أي أحد، قم بفعل ما يمليه عليك ضميرك وقناعتك الشخصية. فقد يحطمك انسان إذا كنت تتأثر بكلام الآخرين.



الكثير منا يمتلكون عادات سيئة وطريقة عيش غير سوية تجلب له مشاعر الحزن والإنزعاج، تنغص عليه حياته ويضيق صدره منها. ويدفعه ذلك إلى التفكير بطريقة لتغيير حياته وجعلها أفضل. تعلم الأمور التي يمكن أن تغير حياتك.

الثلاثاء، 1 مارس 2016

العادات التي يجب التخلص منها لتحقيق النجاح


العادات التي يجب التخلص منها  لتحقيق النجاح
لكي تحقق أي هدف في الحياة لا بد من أن تتخلص من  مجموعة من العادات السيئة، التي في الأغلب تكون سببا في تأخرك عن تحقيق أحلامك أوقد تكون سببا رئيسيا في عدم تحقيقك للنجاح. أغلب الناجحين في الحياة أول ما يفعلونه هو التخلص من عاداتهم السيئة التي تعيقهم عن تحقيق ما يهدفون إليه. بالفعل فالنجاح يتطلب منك أن تكون مستعدا لفعل ما يجب فعله من أجل تحقيقه.
إذا كنت تود أن تنظم إلى خانة الناجحين، وتحقق أهدافك وأحلامك، لا بد أن تضع هذه العادات في عين الإعتبار وتقوم بالتخلص منها من أجل حياة زاخرة بالإنجازات والتميز.
هل أنت مستعد لكي تضحي بمجموعة من العادات السيئة لكي تحقق ما تصبوا إليه في حياتك ؟ هل تستحق هذه العادات أن تحافظ عليها على حساب نجاحك وازدهارك في الحياة ؟ إذا كنت قد قررت أن تكون انسانا غير عاديا، انسانا لا يرضى إلا بالتميز، وشخصا يسعى نحو جعل حياته أفضل وأكثر ازدهارا، عليك إذن أن تبدأ في التخلص من هذه العادات التي لا يفعلها الناجحون.
من بين هذه العادات التي قد تبدوا بسيطة لكنها في العمق أساسية ومهمة ينبغي علينا أن نتخلص منها :
أول عادة سيئة: التعود على شكل من الحياة.
من الطبيعي أن تبحث عن الراحة والإستقرار سواء في منزلك مع الأسرة والأصدقاء، أو في العمل مع زملاءك، وتخلق جوا تشعر فيه بالألفة والسيطرة خالية من القلق والإنفعال. هذا أمر جيد من ناحية، ولكن من ناحية أخرى فأنت تسجن نفسك في إطار محدود لا يجعلك تبحث عن الجديد وبداية مغامرة جديدة. لا تجعل حياتك سجنا لظروف معينة ومحيط محدود، بل عليك أن تبحث دائما عن الجديد. وتخرج من هذه المنطقة التي صنعتها لنفسك حتى تتطور وتنموا. كن شغوف وتحدى نفسك باستمرار.
ثاني عادة سيئة: المماطلة.
المماطلة من أكثر العادات المتفشية. هي عادة سيئة جدا، تجعلك تؤجل واجباتك باستمرار. خصوصا أنه إذا أردت أن تؤجل ما يجب عليك فعله ستجد أن الأمر سهلا، لكن تذكر بأنه في كل مرة تؤجل واجباتك فأنت تستمر في التأخر عن تحقيق أهدافك. ولذلك توقف عن هذه العادة السيئة، وقم بواجباتك في وقتها حتى يتسنى لك أن تقترب من النجاح أكثر. توقف من أن تقول غدا سوف أنجز واجباتي لأنك سوف تكرر نفس شيء في الغد.
العادة السيئة الثالثة: الامبالات.
الامبالات سبب رئيسي للمماطلة خاصة وللفشل بشكل عام. عندما لا تبالي فأنت لن تفعل أي شيء وبطبيعة الحال لن تحقق أي شيء، إبدأ بالإكثرات والإهتمام أكثر بما تفعله، فهما ما يجعلانك تعمل ويدفعانك إلى بدل الجهد.
العادة السيئة الرابعة : الامسؤولية :
الامسؤولية هي الأخرى تجعلك غير مبال بالنتائج سواء نجحت أو فشلت. مادامت لا تتحمل مسؤولية أفعالك فأنت لن تبدل الجهد المطلوب. على كل حال فكل شخص مسؤول عن قراراته وأفعاله شاء أم أبا، وعلينا أن نتصرف وفق ذلك. عندما نتحمل مسؤولية أفعالنا عند إذن ندرك بأن مستقبلنا مرهون بقراراتنا، وما نفعله الآن سيؤثر بلا شك على حياتنا. وبعبارة أخرى، عندما نتخلص من هذه العادة السيئة نعي ما يتعين علينا القيام به لخلق المستقبل الذي نريده.
العادة السيئة الخامسة : التفكير السلبي :
من المعروف أن أفكارنا تؤثر علينا، لذلك علينا أن نحدر من الأفكار السلبية لأنها تجعلك تفكر في أنك غير جيد، أو غير قادر على تحقيق أهدافك، وكلما كررت مثل هذه الأفكار كلما زاد إيمانك بها، وربما تجعلها حقيقة واقعية. بدل ذلك فكر دائما بشكل إيجابي قل بأنك تستطيع وقادر على تحقيق أحلامك باستمرار.