الصفحات

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

قصة الطفل المشاكس

قصة الطفل المشاكسعند الغصب والإنفعال، نقول أشياء ونفعل أمورا دون تفكير ووعي تام، ويكون لذلك نتائج وخيمة، لا نعيها إلا عندما ينطفئ نار غضبنا، ونستعيد هدوؤنا ولا يكون ذلك إلا بعد فوات الأوان فلى يبقى لنا إلا التحسر وحساب الخسائر.

كان هناك طفل يصعب إرضاؤه، أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة، وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض.
الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه، أسهل من الطرق على سور الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار قال له والده : الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له : ( بني قد أحسنت التصرف، ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت).
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة، فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان.
لذلك أخي الكريم لا تدع الغضب يسيطر عليك، واحذر أن تخرج كلمة تسيء لأخيك.

الموضوع : قصة الطفل المشاكس


قصة الطفل المشاكس


الاثنين، 19 ديسمبر 2011

قصة الحياة صدى

قصة الحياة صدى. إذا قلت لأخيك كلمة طيبة فمذا تنتظر منه ؟ إذا عاملت جارك معاملة حسنة فمذا سيفعل ؟ إذا ساعدت محتاجا فمذا سيقول لك ؟ هذه القصة ستعلمك الكثير من الدروس حول الحياة.

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة، سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة، وأثناء سيرهما، تعثر الطفل في مشيته، سقط على ركبته، صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل : آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت:  ومن أنت؟؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله: ومن أنت ؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة: بل أنا أسألك من أنت؟ فصاح الطفل غاضباً " أنت جبان". وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...  أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس .. تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث.
وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي : " إني أحترمك "  فجاء الجواب بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ...
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً : " كم أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع " ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ....
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : " أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى .لكنها في الواقع هي الحياة بعينها، إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها، ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها، الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ،إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك، إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك، وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك، إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك، وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً، لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم.
أي بني، هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة ، وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة، إنه صدى الحياة، ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت.
أرجوا أن تكون القصة قد أفادتكم وقدمت لكم درسا مفيدا عن الحياة.

لا يفوتك هذه المواضيع :
كيف تغير نظرتك للحياة وللآخرين، وكيف تأثر على من حولك، خطوات لجعل نظرتك للحياة سليمة...


ما المقصود بتطوبر الذات؟، ولماذا نرغب بتطوير ذاتنا؟...وكيف يمكن تطوير الذات ؟

قصة : جزرة، بيضة، أم حبة قهوة مطحونة

جزرة، بيضة، أم حبة قهوة مطحونة. كل منا يمتلك طريقته الخاصة في التعامل مع مصاعب الحياة وصدماتها والمشاكل اليومية التي يصادفها، وكل شخص يتأثر بهذه المصاعب فيكون تأثره إيجابيا أو سلبيا، هذه القصة تعرض الطريقة المناسبة للتعامل مع هذه المشاكل بأسلوب ممتع ومفيد.
إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة، وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها، وإنها تود الإستسلام، فهي تعبت من القتال والمكابدة. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.
إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا، ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه، سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.

وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه ) البن  ( في الإناء الثالث، وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما، نفذ صبر الفتاة، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها،!  إنتظر الأب بضع دقائق، ثم أطفأ النار، ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء، وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان، وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث.

ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي، ماذا ترين؟ أجابت الإبنة : جزر وبيضة وبن. ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر،!  فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا!  ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة!  ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية! سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟

فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه، وهو المياه المغلية، لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.

لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد تعرضه للمياه المغلية. أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده، إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه. ومـاذا عنـك ؟ هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة، ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها؟ أم أنك البيضة، ذات القلب الرخو، ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟  قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي، ولكنك تغيرت من الداخل، فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!  أم أنك مثل البن المطحون الذي يغيّر الماء الساخن ( وهو مصدر للألم ) بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!  فإذا كنت مثل البن المطحون، فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء.

فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب... فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟

لا يفوتك هذه المواضيع :
كيف تغير نظرتك للحياة وللآخرين، وكيف تأثر على من حولك، خطوات لجعل نظرتك للحياة سليمة...
ما المقصود بتطوبر الذات؟، ولماذا نرغب بتطوير ذاتنا؟...وكيف يمكن تطوير الذات ؟

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

كيف تحافظ علي جسدك وسلامته خلال جلوسك أمام الحاسوب

الكثير منا يجلس أمام الحاسب لفترات طويلة وربما ساعات قد تطول  حسب طبيعة عمله مما يجعلنا نشعر بالمزيد من الألم، إليك بعض من النصائح للحفاظ على جسدك أثناء الجلوس أمام الحاسب.

- تجنب الاستمرار في وضع الجلوس لفترة طويلة، خصوصًا الجلسة التي تكون فيها مضطرًّا لتثبيت وضع الرقبة في اتجاه واحد، مثل العمل على الكمبيوتر، وإذا كان ضروريًّا، فاعتدل واسترح كل 15 دقيقة لمدة دقيقة، وقم بعمل بعض التمرينات الخفيفة أثناء فترة الاستراحة.
- حافظ على وضع رأسك مستقيمًا أثناء الجلوس، ويجب أن يكون طول المكتب أو المنضدة التي تعمل عليها مناسبًا بحيث تتيح لك هذا الوضع وتمنع انحناء رقبتك يجب أن يكون المكتب قريبًا منك تقدم بالكرسي من المكتب إلى حد ملاصقة البطن لحرف المكتب لضمان استقامة الظهر يمكن وضع قاعدة خشبية مائلة صغيرة على المكتب لتساعدك على القراءة أو الكتابة دون اللجوء لانحناء الرقبة، بحيث يكون ما تكتبه أو تقرأه في مستوى نظرك.
- الوضع الأمثل للعمل على الكمبيوتر يكون بوضع الشاشة بحيث يكون مركزها في مستوى أنف الشخص الجالس أمامها، وتوضع لوحة المفاتيح بحيث تكون الأكتاف في وضع معتدل (غير مرفوعتين لأعلى)، ويكون الكوع مثنيًّا بزاوية قائمة، والمعصم مسترخيًا.
- الوضع الطبيعي للرأس هو أن تكون على استقامة واحدة مع العمود الفقري، ويمكن التأكد من ذلك عند النظر للشخص من أحد جانبيه فتكون الأذن على استقامة واحدة مع الكتف، فكلما زاد تحرك الرقبة إلى الأمام عن هذا الوضع زادت الضغوط على فقرات وعضلات الرقبة.
- تجنب وضع سماعة الهاتف بين الكتف والرأس؛ لأن ذلك يؤدي إلى عبء زائد على فقرات وعضلات الرقبة.
- تجنب تعريض الرقبة لتيارات الهواء، وحاول تجنب التغيرات المفاجئة للجو كالانتقال من جو ساخن إلى التكييف البارد.
- مراعاة غلق شاشة الكومبيوتر بين ساعات العمل (5 دقائق) مثلاً كل ساعة يتم النظر فيها إلى مسافات بعيدة (منظر طبيعي بعيد)؛ لإراحة عضلات العين.
المصدر : موقع ياهو

لا يفوتك هذه المواضيع :
كيف تغير نظرتك للحياة وللآخرين، وكيف تأثر على من حولك، خطوات لجعل نظرتك للحياة سليمة...


ما المقصود بتطوبر الذات؟، ولماذا نرغب بتطوير ذاتنا؟...وكيف يمكن تطوير الذات ؟