الصفحات

الاثنين، 9 مايو 2016

كيف أحقق النجاح في دراستي



كيف أحقق النجاح في دراستي 
اكتشف كيف تحقق النجاح في الدراسة، في هذا الموضوع سوف تتعلم مجموعة من الأمور التي يمكن أن تجعلك أكثر نجاحا ومتفوقا في دراستك، إذا كنت تبحث عن التميز والحصول على نقاط عالية فعليك أن تعمل بهذه النصائح.

يعاني العديد من الأشخاص مشاكل كثيرة في التحصيل الدراسي، خصوصا في العالم الإسلامي نجد أن المتميزين دراسيا يعدون على الأصابع، رغم أن كل طالب علم يستطيع أن يكون ناجحا ومتفوقا دراسيا وليس هنالك أي حواجز قد تمنعه من ذلك، إن ضعف التحصيل الدراسي غالبا ما يكون راجعا للإستهتار المدرسي وفقدان الرغبة والحافز من أجل بدل الجهد والعمل الدؤوب
هنالك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في كل من يبحث عن النجاح والتفوق في الدراسة من بينها أن يتوفر طالب العلم على القدرات العقلية المطلوبة، وكذلك أن يكون متحمسا ويتميز بالإصرار والمثابرة والعزيمة القوية، وكذلك عليه أن يراعي ميولاته عند اختياره للتوجه الدراسي. الشغف والرغبة لإكتساب المعرفة ضرورية وشرط أساسي، وبحثك عن نصائح وإرشادات من أجل أن تصير متميزا في الدراسة يدل على أنك تمتلك الرغبة والشغف، فيما يلي مجموعة من الأمور التي يمكن أن تساعدك في تحقيق النجاح الدراسي والتميز في تحصيل العلم :
كيف أحقق النجاح في دراستي :
مكان الدراسة: يلعب المكان الذي تود أن تدرس فيه دورا مهما في التأثير على قدرتك على التعلم وفهم الدرس وكلما كان المكان منظما وهادئا كلما كانت قدرتك على التركيز في أفضل حالاتها، لذلك يجب عليك الإهتمام بالبيئة التي تدرس فيها، لكن هذا ليس شرطا، فالبعض يستطيع الدراسة في جو أكثر صخبا وبنسب متفاوتة، لذلك يجب على كل شخص معرفة ما هو الجو أو البيئة المناسبة ليدرس بها، ليحاول تهيئة هذا المكان لنفسه، ومن جهة أخرى لو كان المكان موجودا بحيث يحقق الشروط، يجب أن يهتم بترتيبه، فتكون الكتب والأدوات مرتبة لتهبه مزاجا نفسيا جيدا عند البدء بالدراسة، فيجد كل ما يريد كلما بحث عنه بسهولة، وعلى الدارس المحافظة على ترتيب المكان بشكل دائم، فهو ركنه الخاص الذي يعني له التحرر من كل ما قد يلهيه عن هدفه عند الدراسة ويهبه الخصوصية، ويجب أن يكون المكان جيد التهوية والإنارة لتجنب إجهاد العين.
وقت الدراسة: من الأفضل أن تقوم بتحديد أوقات معينة للدراسة يوميا وأن تحترم هذه الأوقات ولا تقوم بتأجيلها من أجل مشاهدة التلفاز أو الإلتقاء بالأصدقاء كن حازما في ما يخص دراستك، قم بتصميم جدول زمني تستطيع الإعتماد عليه في الدراسة، ويفضل أن تعتمد ساعات ثابتة كل يوم للدراسة، وأن تلتزم بهذه الساعات، وترى أن هذه الساعات مخصصة لممارسة الهواية المفضلة ألى وهي الدراسة، وعند تصميم هذه الخطة يجب أن تكون واقعيا؛ فلا تبالغ بعدد الساعات التي تود تخصيصها للدراسة.
التغدية الجيدة : قبل البدء بساعات الدراسة يجب أن يكون متيقظا متناولا غدائه، وأنْ يشرب قدراً كافياً من الماء، كل هذه الاستعدادات لتهيئ نفسه قبل أن يباشر الدراسة، ولا يجب أن يرهق نفسه بالدراسة لساعات متأخرة على حساب صحته، ولا أن يتناول الكيثر من الأغدية حتى التخمة حتى لا تقلل من تركيزه بل من الأفضل أن تنتظر ساعة أو نصف ساعة بعد الأكل تم تبدأ الدراسة.
الدراسة الصباحية: أفضل الأوقات للدراسة هي الصباح الباكر خصوصا وقت الفجر، فهذا الوقت من الناحية النفسية يكون بها الإنسان يقظا ونشيطا ويكون الهواء أكثر نقاءا وصفاء ونسبة الأكسجين تكون مرتفعة، عكس الفترة المسائية حيث يكون الإنسان أكثر كسلا بسبب الطاقة التي يبذلها طوال فترة النهار، وبسبب تأثير الوجبات الثقيلة على الذهن والمعدة، والتي تؤثر عكسيا على الرغبة بالدراسة، فكلما كانت الوجبة أثقل وأدسم يشعر الإنسان بالرغبة في النوم والراحة، ولا يتقبل فكرة البدء بالدراسة.
التركيز: أثبتت الدراسات أن التركيز لا يستمر بالنسبة نفسها مع مرور الوقت، فهو يكون في أعلى نسبِهِ في بداية الدراسة ثم يبدأ بالتناقص وطبعا تختلف النسب باختلاف الفروقات الفردية، فيعتمد التركيز على الحدة واليقظة الذهنية، وعلاقته عكسية مع الزمن، ومعدل الدراسة المتواصلة دون انخفاض التركيز تصل إلى ثلاث ساعات، عندها يخسر الدارس الوقت دون أن يستفيد منه، ويقول علماء النفس أن العومل التي تحقق أفضل النتائج هي المهارة والقدرات الشخصية وتنظيم جدول الدراسة، والدليل أنّ الدارس قد فقد تركيزه عندما يجد نفسه يقرأ شيئا ما مرارا وتكرارا؛ ولا يستوعب ما يقرأ، عندها يكون قد فقد التركيز فعليه أخذ راحة قبل العودة إلى الدراسة. يقوم بعض الطلاب بتخصيص معظم أوقاتهم الدراسية لمادة يعتبرونها الأصعب، لكن هذا غير صحيح، فعند إعداد الجدول الدراسي يجب أن يخصص وقت كل مادة يتناسب مع أوقاتها في المدرسة أو الجامعة، والمادة الصعبة يمكن إضافة وقت إضافي لها بعد الانتهاء من باقي المواد. ومن أساليب تنشيط الدارس تغيير أسلوب الدراسة،أو مكان الدراسة من وقت إلى آخر وبالأخص عند فترات الدراسة الطويلة، ويمكن أن يحصل الدارس على خمس دقائق راحة بعد كل ساعة أو كل ساعتين من الدراسة، والهدف من هذا الوقت أن يحصل الطالب على الراحة -ولا تتجاوز هذه الفترة خمس أو عشر دقائق-، وستساعد على إطالة فترة التركيز لدى الطالب.
كن مرنا مع ظروفك: تذكر بالنهاية أنك لا تملك التحكم بظروفك، ربما لن يكون لديك المكان المناسب للدراسة، أو الجو الهادئ المحفز على المضي براحة نفسية، أو لن تتوفر لك مصادر التعلم بطرق سهلة، أو لن تمتلك الوقت الكافي للدراسة، فتذكر هنا أنك ربما لا تمتلك الظروف المهيئة للدراسة، لكنك تستطيع تطويعها واستغلال المتاح لتحصيل الممتاز، كن أكثر مرونة وليونة مع كل ما قد يحدث ولا تأجل ما يجب عليك فعله.
من أجل الإستفادة أكثر أدعوكم لقرائة هذا الموضوع الرائع، الذي يحتوي على كل ما قد تحتاجه من أجل التفوق والنجاح الدراسي فلا تتردد في قرائته والإستفادة :