الصفحات

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

كيف تعرف بأنك عصبي المزاج



كيف تعرف بأنك عصبي المزاج
كيف تعرف ما غذا كنت عصبيا، هل تنفعل بسهولة، هل أنت عصبي، هل يتعكر صوغ مزاجك بسرعة، وما هو الشعور بالعصبية، تعرف على الأمور التي تساعدك على معرفة إذا كنت حقا تمتلك شخصية عصبية في هذا الموضوع المميز.
ما هو الشعور بالعصبية :
يتعرّض الشّخص منا بشكل يومي للعديد من المشاكل التي تعكّر مزاجه، منا من يتعامل معها بحكمة، ومنا من لا يحتمل، فيثور ولا يصبح يتحكّم بنفسه ولا يكون حكيم في تصرفاته وأفعاله، فهذه العصبيّة مجموعة من الإضطرابات التي تصيب الجسم بسبب شيء ما أزعجه فلا يستطيع أن يسيطر على نفسه التي تستجيب لحاله الإضطراب التي يسيطر عليها العقل ويقوم بإعطاء إشارات لباقي أعضاء الجسم فتستجيب لحالة الشخص العصبي، فلا يعود يسيطر على نفسه وأفعاله حيث تكون خارج سيطرته.
كيف تعرف بأنك عصبي المزاج ؟
هنالك العديد من المواقف اليومية التي تحدث لنا غالبا من خلال تعاملك معها،ومن خلال موقفك منها تستطيع أن تحدد ما إذا كنت شخصا عصبيا تغضب بسرعة وتنفعل بسهولة أم لا، من بين هذه المواقف نذكر لكم ما يلي والتي من خلالها تستطيع تقييم نفسك  :

هناك العديد من المواقف التي نواحها بشكل يومي في حياتنا، يستطيع الشخص من خلال تعامله معها تقيم نفسه، لو إستيقظت يوم من نومك وترغب في الذهاب إلى عملك، وأتيت لترتدي ثيابك، أثناء إرتدائك وجدت القميص الذي ترغبه لم تقم زوجتك بتحضيره إليك، ولم تقم بكويه، في هذه الحالة ماذا أنت بفاعل، إذا قمت بالصراخ على زوجتك بصوت عالي وأصابتك حالة ونوبة عصبية منذ الصباح على زوجتك بسب فعلتها، رغم أنّك تمتلك ثياب كثيرة غيرة، أي بإمكانك أن ترتدي قميص آخر، إذا فعلت هذا فإعلم أنك عصبي وسريع الغضب، أمّا إذا قمت بإرتداء قميص آخر ولم ترفع صوتك بشكل عالي، بل تحدّثت إليها وتفاهمت معها بشكل هادي وحضاري في هذه الحالة أعلم أنك تستمع بشخصية غير عصبية بل هادئة.
في طريقك للعمل، وأنت في الشارع مسرع تريد أن تذهب للعمل في وقت مبكر دون أن تتأخر وتتعرض للمسائلة القانونية، وأنت تسير إصطدمت بشخص آخر يسير في الشارع أو هو إصدم فيك بغير قصده، ماذا أنت بفاعل؟، إذا علا صوتك على هذا الشخص وقمت بالصّراخ عليه ويمكن أن تقوم بضربة لمجرد أنه إصطدم بك وربما يكون الحق عليك ولكن لأنك عصبي سيطر عليك هذا الموقف وجعلك ترفع صوتك وتعصب على هذا الشخص، في المقابل عندما إصطدم بك هذا الشخص بغض النظر من هو صاحب الحق قمت وإعتذرت منه أو إذا إعتذر إليك تقبّلت إعتذاره بصدر رحب، أنت هكذا تكون أنساناً حضارياًُ وغير عصبي.
أثناء عملك وأنت جالس على مكتبك رفعت سمّاعة هاتفك وطلب فنجان من القهوة لتريح أعصابك قليل من ضغط العمل المتواصل، وعندما جاء لك موظف الخدمات بفنجان القهوة وأثناء وضعة على مكتبك وقع منه بدون قصده وإنسكب على ملابسك شيء بسيط ووصل شيء من القهوة على بعض الأوراق الغير مهمة الموجودة فوق مكتبك وباقي القهوة على الأرض، ماذا أنت بفاعل؟، هل ستفقد أعصابك وترفع صوتك على شخص أكبر منك في مكان عملك! إذا فعلتها فإعلم أنك عصبي جداً، أما إذا طيّبت خاطر موظف الخدمات وقلت له لا يوجد مشكلة ولكن في المرة القادمة زد من إهتمامك، هكذا لا تكون عصبي بل تمتلك كما يقال شخصية رياضية وأعصابك هادئة.

قد تكون العصبية مفيدة في العديد من المواقف، لكن علينا أن نحسن السيطرة عليها، وعلى كل المشاعر حتى لا تسيطر هي علينا ونصير عبيدا لها تحدد لنا طريقة حياتنا بل قد تدمر لنا حياتنا سواء الإجتماعية أو المهنية أو العائلية لذلك إحذر من العصبية.
للإستفادة أكثر إقرأ أيضا


هل تصاب بالإنفعال النفسي بسهولة؟ هنا الحل

كيف تتخلص من الارهاق النفسي