الصفحات

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

لا تعش دور الضحية تحمل مسؤوليتك



لا تعش دور الضحية تحمل مسؤوليتك
هل أنت ممن يشتكي كلما حدث لك أمر لا يعجبك، هل أنت ممن يدع الناس يقررون له كيف يعيش حياته، هل تبرر أفعالك بالظروف؟، لا تفعل ذلك وتوقف، نجاحك في الحياة رهين بذلك، مقطع تحفيزي رائع.
لا تعش دور الضحية، هذا عنوان تذكروه، ما هو المقصود بلا تعش دور الضحية هنالك صنفين من الناس يعيشون بيننا صنف يعيش بدور الضحية، وصنف يعيش مسؤولا عن حياته، أما المسؤول عن حياته هو ذلك الصنف الذي يخطط لحياته ويتخذ قاراراته ،يشاور صحيح لكن في النهاية ما يقتنع به يفعله، لا ينتقد حياته لكنه يعمل لتغييرها للأفضل لا يتشكى لكنه صابر على مشقات الحياة حتى يصل إلى ما يريد. والصنف الثاني وهو الذي يلعب دور الضحية وذلك الصنف الذي دائما كثير الشكوى كثير التذمر يعطي احساسا لمن حوله من أصدقاء ومعارفه وأقربائه أنه مهضوم الحق في هذه الحياة، وبأنه لا يوجد أحد يهتم فيه وبأن راتبه ضعيف لا يكفيه حتى يشعر بنوع من الإهتمام من الآخرين، وينعكس ذلك في الإبتزاز العاطفي الذي سيحصل لما يحدث هذا الأمر فالناس تأتي وتقول له اصبر لابأس فهو يعيش ويتغذى على هذا.
 لا تلعب دور الضحية في الحياة، دور الضحية الضحية دائما يكون ضعيف الشخصية، لا يعرف كيف يتخذ القرار دائما يمشي على كلام الناس، ما يقوله له الناس يمشي عليه ليس لديه ثقة بنفسه إذا كنت تلعب دور الضحية في الحياة لكي تستثير عطف الناس، فالناس سيعطيكم هذا العطف لكنكم لن تغيروا حياتكم شيئا، من سيغير حياته للأفضل هو الشخص الآخر الذي يلعب دور المسؤول عن حياته المتخد قاراراته فتجده يقول  انا سأشتغل في هذه الوظيفة ومهمى سيحدث لي أنا سأتحمل المسؤولية، أنا سأدخل في هذا المشروع ومهمى حدث لي أنا سأتحمل المسؤولية، فهي نقطة في غاية الأهمية لحياة الإنسان، ألا يتشكى ولا يتباكى ولا ينتقد وإلا عاش طول عمره وهو لا يستطيع أن يستحق شيئا في الحياة ليس مهما أنت أين اليوم، المهم أين تريد أن تكون بعد سنة أو سنتين. لذلك الصنف الأول يتفاعل مع الحياة، الذي هو الصنف الذي يأخد بزمام الحياة ويتخذ القرار، الصنف الثاني الضحية هو الذي يضيع على نفسه فرص أنا لست قادر المدير لا يعطيني فرصة، أو إذا مالم يجد شغلا البلد ليس فيها وظائف أن بحث مرتين ولم أجد وظيفة، وهو أيضا يوافق إذا ممكن والده او عمه أو أحد ما يصرف عليه ليس لديه أدنى مشكلة ممكن أن يصرف عليه. لا يشعر بدماء الرجولة تجري في عروقه ويقول لا أنا قد كبرت الآن ومن المتفرض أن أسعى على نفسي وأكد من تلقاء نفسي، هذه لا تجدها عنده، إنها مستبعة من حياته، أي مساعادات تأتيه ممكن ان يقبلها ويستنزف الناس، لذلك لا أريدكم أت تعيشوا في الحياة بدور الضحية أخرج منها أنتم أفضل من ذلك أقوى من ذلك، نحن كرمنا الله عز وجل، خلقنا لعبادته ولإعمار الأرض، فهذه الطريقة هذه الوسيلة ممكن جدا أن تقضي على طموحاتنا، وهي الضحية الذي يمارسها ليبتز عواطف الناس، ويبتز أموال الناس، ويبتز أوقات الناس، في هذا الأمر طبعا تأتينا رسائل طكثيرة لبعض الناس الذين يتحججون بأن الظروف كانت أقوى منهم وأن الظروف لم تساعدهم ليس هنالك شيء مستحيل في الدنيا، المستحيل في عقولنا فقط، أريد منكم ألا تلعبوا دور الضحية في الحياة وأنه مهمى حدث في الحياة نستطيع أن نتجاوزها بكل ما فيها من قسوة. ليس هنالك شيء مستحيل في الدنيا المستحيل في عقولنا.
الدكتور سليمان العلي


لماذا عليك ألا تخاف من أي شيئ



لماذا عليك ألا تخاف من أي شيئ
في حياة كل انسان امور يخافها، أنت لديك مخاوف بالتأكيد، لكن هل تستحق هذه الأمور خوفك، هل تستحق أن تعطيها كل هذا الإهتمام، إقرأ كيف يؤثر الخوف على حياتك، ويمنع اطلاق قدراتك، وكيف يمكنك التخلص من الخوف.
من الأمور التي عليك الإنتباه لها والتي تعتبر من موانع اطلاق قدراتك، قضية الخوف من شيئ ما، بعض الناس يخافون من كل شيء من أي أمر. رغم أن شركة من شركات الأبحاث أثبتت أن الإنسان نسبة الخوف الذي تمر  بحياته 80 في المئة منها وهمي، تصور أنه من يوم ما خلقك الله إلى هذه اللحظة التي أنت فيها الآن انظر كم من مرة كنت تخاف فيها من شيئ ما، والذي كنت خائفا منه كم من مرة لم يكن شيئا حقيقيا يستحق حقا خوفك.
لا تخاف، لذلك علي بن أبي طالب كان له قولة جميلة يقول إذا خفت من الشيء فقع فيه، يعني إذا خفت من أمر ما فواجهه، إذا كنت خائفا من السباحة خذ دورات تدريبية. بعض الناس يقولون لي أنا أخاف من المصاعد، أقول له نصيحة اجلب معك واحدا من معارفك واطلع في المصعد أربع خمس مرات، وإذا كنت تخاف من الطيارة قم برحلة بها إلى أي مسافة وفي أي طيارة.
لا تعيشوا في الحياة وأنتم خائفين، لا تخافوا إلا من الخالق رب العالمين، فقط هو الذي يستحق أن نخاف منه لأن مآلنا له، مديرك لماذا تخاف منه لا رزقك بيده ولاموتك وحياتك بيده إذن لماذا أنت خائف. طالما أنت تجلس في الدنيا نظيفا تفعل ما تفعله فلى تخف، فهذه أيضا من موانع اطلاق القدرات في حياتك.
والخوف من شيء ما، هذا الخوف من شيء ما هو الذي يجعلكم تفوتون فرصا في الحياة تخاف أن تغير وظيفتك تخاف أن تدخل في مشروع  تخاف أن تسافر لا تعش هذه العيشة. لا تستحق أنك تظل تخاف، و وبعد ما يصير عمرك سبعون أو ثمانون سنة، تبدأ في التذكر وتقول عندما كان عمرك 20 سنة جائتك فرص ولكنك خفت أن تأخذها لماذا خفت لماذا؟ أكان حراما أكان يخرق عادات وتقاليد.
لا تخافوا ولا تجعلوا هذه الموانع تمنعكم عن  اطلاق قدراتكم، أسألوا الله عز وجل أن تطلقوا قدراتكم وألا تجعلوا هذه الموانع تقف حجر عثرة أمام هذا النجاح الذي ينتظركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الدكتور سليمان العلي

كيف تستفيد من فوائد الأزمات !



كيف تستفيد من فوائد الأزمات !
هل سبق وأن مررت بالعديد من الأزمات في حياتك، هل أثرت عليك وتود أن تعرف السر وراء حدوثها لك، هل تعرف للأزمات فوائد، ستتعلم هنا كيف كيف يمكنك أن تستفيد من الأزمات وتجعلها أمرا إيجابيا في حياتك، كما ستتغير نظرتك لها وستعرف كيف تسخرها لصالحك في هذا المقطع التحفيزي.
عندما تحدث الأزمة، كيف يمكنك أن تستفيد منها، الأزمات لها فوائد، منها أنك أولا لابد أن تشكر الله عز وجل، لأن الأزمة جائتك في جزء من حياتك وليس في كل حياتك، بمعنى جائتك في مالك لكن دينك لازال كما هو مثلا، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان دائما يدعوا: اللهم لا تجعل مصيبتنا في دينناK فدينك لم يذهب لا زال دينك موجود، أولادك موجودين، زوجتك موجدودة، عملك موجود. أين هي المصيبة إذن؟ أين حصلت الكارثة؟ أين حصلت الأزمة؟ هل في مالك، مالك يعوض لكن الدين لا يعوض، هذه أول فائدة. الفائدة الثانية أنه ربما كان البلاء الذي أنت فيه، ربما كان الله عز وجل قادرا على أن يضاعفه لك، وبدل أن تخسر مبلغا ماليا معينا، كان من الممكن أن تخسر ثروتك كلها، وبدل أن تخسر وظيفتك ربما كنت ستخسر اثنين من أولاد. فالله عز وجل كان قادرا على أن يضاعف لك العذاب، لكن الله عز وجل كان رحيما بك، فجعلك تعمل حادثة بالسيارة فقط، كان من الممكن أن يجعلك تفقد حياتك لكنك فقدت فقط سيارتك، هذه من الفوائد التي يمكنك أن تسفيد منها. وأيضا من الفوائد التي من الممكن أن تستفيدها أنك تبدأ تشعر بنوع من الإطمئنان والرضا والصبر الحمد لله الحمد لله، قدر الله وماشاء فعل، هذا الكلام عند المصيبة يزيد من حسناتك فيكون عندك نوع من عدم التسخط وإنما نوع من الرضا، الرضا لله عز وجل بما حدث وأن الله عز وجل عمل الشيء الذي هو يريد أن ينبهك به، الناس اليوم في غفلة، فتأتي هذه المصائب فتذكرها. لما يأتيك شخص يقول لك فلان توفى فأنت عندما تذهب لتعزي وتنظر إلى الناس يجلسون في العزاء، فهو موقف صحيح، موقف محزن حقا، خصوصا عندما تذهب إلى الذفن وتنظر إليه وهو يدفن فأنت تبدأ تتعظ وتعرف أن الدنيا تهون وأن الأشياء التي أنت فيها إنما أنت في نعمة، وأنت عاجلا أم آجلا ستغادرها. أيضا تبدأ تقول لنفسك الحمد لله أنك لم تحرم من الدعاء، بعض الناس في الأزمات يحدث له انهيار عصبي أو صدمة أو ضغط فيموت، أنت لم تحرم من الدعاء أنت لازال لسانك يعمل، لسانك لا يزال يدعو الله ويقول اللهم لك الحمد، هذا اللسان الذي ينشغل بالذكر وبالدعاء نعمة من الله عز وجل، وأيضا أنت لن تحرم الأجر ما دمت صابرا لله عز وجل، هذا الصبر تعتبر حسنات تزداد وتتضاعف. وأيضا من الفوائد أن هذه المصيبة وهذه الكارثة لم تحدث لك في الآخرة وإنما حدثت لك في الدنيا، ولذلك في الأزمات أنت تستشعر النعمة التي كنت فيها، وتبدأ تدعو الله عز وجل أن يرزقك  الصبر في الأزمة التي أنت فيها، لأن الأزمة تبدأ كبيرة ثم تصغر وهكذا. لذلك هذا ما أدرنا أن نتحدث عنه بالضبط. ولذلك قالوا لو كان هنالك شيء يرد القدر لكان الدعاء، لهذا أنا أطلب منكم أن تكثروا من دعائكم لله عز وجل، وأنه مهمى حدث لكم في الدنيا من أزمات سواءا مالية، نفسية، صحية، وظائفية أسرية، مهمى يكن، اعرف أن هذا مقدر لك من الله عز وجل لم يكن ليخطئك لكن الله عز وجل لا يريدك أن تتعذب في الآخرة فأراد أن يخفف عنك، أراد أن يرفع من درجتك، فأصابك بهذه الأزمة حتى تكون صبورا وتأخذ درجات وحسنات أفضل بكثير من أنك تعذب بها في الآخرة، سأقول لك شيء يمكن أن يحصل لك، إما أن الله عز و جل يريد أن يسمع دعاءك فيرفع من مرتبتك في الدنيا، أو في مصيبة كارثة كانت ستقع لك، فبدعائك هذا جعل الكارثة تبتعد عنك، أو حفظ لك الله هذه الدعوة حتى يعطيك إياها يوم القيامة، لذلك يقولون يوم القيامة أن الإنسان الذي لم تستجب له دعاواته في الدنيا أن بسبب الخير الذي يأتيه في الآخرة يتمنى لو أنه لم تستجب له أية دعوة في الدنيا وإنما تبقى له كلها في الآخرة. الأزمات خير، نستفيد منها، نتعلم منها، لا نتهيبها. نشكر الله عز وجل على أنه وهبنا الدعاء لها، لكن هذه هي طبيعة الحياة التي نعيشها. أتمنى لكم حياة سعيدة خالية من الأزمات بإذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الدكتور سليمان العلي

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

أفضل نصائح للنجاح في الحياة



أفضل نصائح للنجاح في الحياة
وصايا للنجاح في الحياة، احتكم إلى الشجاعة وغامر ولكن باعتدال فكلما ترددت بين الرغبة والرهبة فاحتكم إلى الشجاعة. إن رجيع الجبن والخوف لا يمكن أن يصنع شيئا بل هو مصنوع لا محالة وقد كان النبي صلة االله عليه وسلم يستعيد بالله من الجبن. الخوف نفسه يخاف فإذا هجمت عليه ولا وأبعد، إن النجاح هو الإبن الأكبر للشجاعة ومن الشجاعة أن تتظاهر بالشجاعة حتى عندما لا تكون شاعرا بها. ثانيا انطلق من البدايات المتواضعة، فالله أخرجمم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا، تعلم فليس المرأ يولد عالما وليس أخ علم كمن هو جاهل وإن كبير القوم لا علم عنده صغير إذا التفت عليه المحافل. كل الناس يبدأون أمجادهم من الصفر، الأشياء الكبيرة جدا تبدأ، متواضعة، المجرة مثلا تبدأ من ذرة، الشجرة تبدأ من بدرة، البحيرة تبدأ من قطرة، وهكذا الأعمال النبيلة الجليلة الكبيرة في حياة الناس كانت بدايتها فكرة، فكرة صغيرة في نفس انسان تطورت حتى كانت إنجازا وابداعا وعملا واختراعا.
قوتك تظهر في أن تضع إلى جانب الواحد صفرا يصبح عشرة، وآخر يغذوا مئة، وثالث ليكون ألفا، ورابع وهكذا. ليس عيبا أن تكون البداية متواضعة لكن العيب أن تكون النهاية متواضعة، فأنت دخلت الدنيا لا تعلم شيئا فاحذر أن تخرج منها كذلك، ودخلت فيها جاهلا متواضعا وخرجت منها جاهلا مغرورا. هذا الإنسان الذي تراه في قمة الجبل لا تظن أنه وصل إلى قمة الجبل في لحظة واحدة إنه تخطى الكثير من الأحجار والصعاب والمشاق وكابد وواصل وصبر وصابر، حتى وصل إلى القمة، أن تتراه حيث يقيم الآن في قمة الجبل، لكنك لم تعاني ما عاناه ولم تدرس الطريق الطويل الذي وصل إليه. ثالثا الإيمان، الإيمان هو مفتاح النجاح، إن الإيمان أختي الكريمة سلاح الروح ضد الموبقات وملجأ النفس عند الملمات. وهو وسيلة النجاح في معترك الحياة. كل شيء في الححاة يمكن أن يفشل التجارة الدراسة الوظيفة السياسة إلا الإيمان فإنه هو الحبل الذي لا ينقطع، فاشتدد يديك بحبل الله معتصما فإنه الركن إن خانتك أركانه. إن الحياة صعبة، كبد، صعبة في مادياتها، صعبة في العمل في الوظيفة في الدراسة في السفر في الزواج في الأعداء في الأبناء في الإقامة في السكن في المرض، في كل تقلبات الحياة، إن الحياة تنطق بأنها صعوبة وتعب وعناء. لا تستطيع أن تتجتاز صعوبات الحياة إلا أن تكون متدرعا بالإيمان بالله عز وجل والرضا والصبر واليقين. رابعا ازرع في نفسك الشعور بالنجاح وما المرء إلا حيث يجعل نفسه ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل، أوحي إلى نفسك دائما أنك ناجح وأنك موفق وأنك سعيد وأنك تمتلك الطاقة والقدرة والإبداع. خامسا النجاح يولد من الفشل، أينشتاين صاحب نظرية النسبية، كان لا يتكلم إلا بعدما جاوز الخامسة من عمره وكان يعتقد بأن به درجة من درجات الغباء أو التخلف العقلي، المخترج جيمس وات كان يعتقد بأنه سخيف ومتبلد الحس، والتز ديزني صاحب أكبر محلات الألعاب والأطفال في العالم، فصل من أول وظيفة بسبب أن خياله لم يكن خصبا هذا الخيال الذي وصل إلى ما وصل إليه، توماس أديسون المخترع المشهور فصل من المدرسة في سن التاسعة لأنه كان في آخر الفصل وفي ذيل القافلة. الآلاف من العلماء والمبدعين والفقهاء والمخترعين والدعاة والمؤرخين كانوا معوقين أو عاجزين أو مكفوفين أو ضعفاء وكان ضعفهم هو نقطة انطلاقهم وابداعهم.
الدكتور سلمان العودة

كيف تستطيع القناعات تحديد مستقبلك



كيف تستطيع القناعات تحديد مستقبلك
القناعات ممكن أن تكون أعظم قوة محركة لك في الحياة، ممكن أن تصنع مستقبلك أو أن تهدمه، ماذا أقصد، أقصد الآتي القناعات التي يحملها كل واحد فينا هي التي تفتح له الطريق أو تغلق له الأبواب. القناعات عندنا نوعين قناعات سلبية وقناعات إيجابية، القناعات السلبية هي القناعات التي نقولها لأنفسنا حتى لا نتحرك في الحياة  كأن تقول مثلا  ليس لدي وقت أنا أخرج من عملي أذهب لأرتاح آكل واتفرج في التلفاز ليس لدي وقت، فيضل الشخص يقنع نفسه أنه ليس لديه وقت، أو أنا أود أن أكمل تعليمي لكن لا أتوقع أن أنجح، فمخي تغير أنا لست مثل السابق، لا أنت مخك أكثر نضوجا من السابق فتستطيع أن تكمل تعليمك، أو أنا ذاكرتي ضعيفة أو انا متأكد أن هذا المشروع لن ينجح، هذه كلها قناعات سلبية تحطمك دون أن تشعر، لذلك فهذه كلها قناعات سلبية تحطمنا بدون حتى أن نشعر، لذلك بعض الناس لما يعملون أشياء حتى ضد قناعاتهم بدون أن يشعروا يتفاجؤون لأنهم عملوا أشياء ما كانوا يتوقعونها. فالقناعة ممكن أن تحطمك لما تقول لنفسك مستحيل أنا لن أستطيع، لن يقبلوني، هذه القناعة لن تتركك تتحرك في الحياة والعكس صحيح، لو كانت لديك قناعات إيجابية أنا سأنجح أنا سأصل أنا سيكون لي مستقبل.
لذلك فهذه القناعة الإيجابية كانت موجودة عند لاعب التنس المشهور آجسي،  لما جاء وأخذ بطولة من البطولات التي تعتبر أرفع جائزة وهي أعلى جائزة، وكل من يأخذها يعتبر كأنه واحد من أبطال العالم فلما جاء الصحفيون يهنؤونه وهو عمره 24 سنة، التفت لهم وقال أنا أصلا أخذت الجائزة قبلا بكثير، قالوا كيف أخذتها فأنت أول مرة تأخذها، قال وأنا عمري 14 سنة أول ما ضربت الكرة كنت مقتنعا تماما انه في يوم من الأيام سأصل سأصل. لذلك ما هي القناعات السالبة التي تحجب عنكم النجاح التي لا تتركك تصل ولا تحقق أهدافك في الحياة، هل هي قناعات حقيقية أم هي قناعات وهمية موجودة فقط في عقولنا،لا بد أن نعرف هذه القضية. فهذه القناعة هي التي لا تدعك تتحرك في الحياة لا أريد للقناعات أن تحطمكم لا أريدها ان تقف أمام نجاحكم فلذلك ابتعدوا عن القناعات السالبة،  أول أمر تفعلونه هو الوعي بها يجب أن تعرفوا ماهي القناعات التي تحول بيني وبين النجاح، التي تجعلوني أقول أقول لنفسي مستحيل ولا أستطيع وذاكرتي ضعيفة والموضوع فاتني وكبرت في السن، يجب أن تعرفوا ما هي القناعات التي تحول بينكم وبين النجاح، الأمر الثاني أنكم تشطبوها بالقلم، وتكتبوا لي قناعة إيجابية وتبدؤوا تعيشون فيها. وأسأل الله عزو جل لكم أنكم فعلا تثروا حياتكم بقناعات إيجابية جدا أتمنا لكم حياة سعيدة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الدكتور سليمان العلي