لا يبلغ
القمم إلا أصحاب الهمم
كلمات ذهبية توقظ الهمة والعزيمة والإرادة القوية، وتشعل
الرغبة في العمل والإجتهاد، كلمات مؤثرة للأستاذ محمد راتب النابولسي رحمة الله
عليه.
في الحقيقة الهمة هي المحرك، تجد الإنسان يجري في أيام
البرد في أيام المطر والناس جميع في بيوتهم جالسون، لديه قناعات، قناعاته العالية
أعطته هذه الهمة، في طالب تجده يدرس حتى الثانية فجرا، في همته أن يكون طبيبا
لامعا، وهو في الشهادة الثانوية وتحتاج كلية الطب إلى علامات عالية، لذلك يعزف عن
لقاء مع صديق، عن نزهة، عن سهرة مع اهله، عن وليمة، عن خروج من البيت، يعكف على
الكتاب، لأن هدفه كبير همته عالية، كلما كبر الهدف تعلو الهمة، وكلما اشتد العلم
تعلو الهمة، الهمة متعلقة بالعلم ومتعلقة بعظم الهدف. لك عمل طيب وعظيم لا يعلم به
أحد تبتغي به وجه الله، كخدمة للخلق، هل تركت بصمات في المجتمع؟ هل تركت علما؟ هل
تركت ولدا صالحا؟ هل تركت مؤسسة خيرية؟ هل تركت دعوة إلى الله ناصحة واضحة بينة؟
ماذا تركت؟
محمد راتب النابولسي رحمه الله.