الصفحات

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

الخطة لتغيير الإعتقاد السلبي واكتساب الإعتقاد الإيجابي


لنجاح هذه الخطة، احرص على اتباع مراحلها بالترتيب، وكن صادقا ومخلصا في تنفيذها، جد لك مكانا هادئا لا يزعجك فيه أحد لمدة 30 دقيقة، ثم ابدأ بتنفيذ هده الخطوات :



-  دون اعتقادا سلبيا يحد من قدراتك
- دون خمسة أشياء سلبية تحدث لك بسبب هذا الإعتقاد.
- أغمض عينيك، وتخيل أنك قد انتقلت لمدة عام في المستقبل، وأنت مازلت باعتقادك السلبي، أشعر بالألم الذي يسببه لك هذا الاعتقاد، ولاحض كيف يعيق تقدمك في الحياة، استمر في ذلك مدة من الوقت.



- دون اعتقادا إيجابيا ترغب فيه.
- دون خمس فوائد للإعتقاد الجديد.
- أغمض عينيك، وتخيل أنك قد انتقلت عاما في المستقبل باعتقادك الجديد، اشعر ببهجته، ولاحظ الفوائد التي حصلت عليها بسبب الإعتقاد الجديد.
- عد للحاضر...افتح عينيك...تنفس بعمق ثلاث مرات.


- دون خمس مصادر يمكنها أن تساعدك على التغيير، والإحتفاظ بإعتقادك الجديد.
- دون خمس مشاكل من الممكن أن تواجهك، وأنت تقوم بالتغيير.
- دون ثلاث حلول لكل مشكلة.
- أغمض عينيك، وتخيل نفسك في المستقبل باعتقادك الجديد، لاحظ سلوكك والإحساسات التي تشعر بها، افتح عينيك.
- تنفس بعمق وردد '' أنا قادر على التغيير ''.
- الفعل : ابدأ فورا، وقم بالتنفيذ الآن..قم ببناء ثقثك بنفسك وبقدرتك...

وفي الأخير أتمنا أن تكونوا قد استفدتم، ولا تنسوني من صالح دعائكم.

من كتاب قوة التحكم بالذات، تأليف ابراهيم الفقي.

السبت، 21 أغسطس 2010

قوة الإعتقاد

بسم الله الرحمان الرحيم إخواني الزوار أتريدون التغيير و جعل حياتكم أفضل إليكم الحل، ركزوا باهتمام على الإعتقاد، فالإعتقاد قوة ذو حدين بإمكانها أن تكون سببا رئيسيا للنجاح و تحقيق أهداف الحياة و الوصول إلى السعادة المبتغات أو تكون سببا في الفشل والإحباط، فإن اعتقدت بأنك قادر على تحقيق هدف معين أو فعل شئ ما فكن متأكدا من نجاحك إذا بدلت له الجهد، فالإعتقاد ييسر لك الطريق نحو النجاح بطريقة سحرية ويرفع آمالك وحماستك مهما واجهت من صعوبات ومهما فشلت سيعيدك اعتقادك القوي إلى ميدان القتال حتى تنال مرادك. اخواني الزوار أحسنوا الإعتقاد بأنفسكم وتجاه الحياة وتجنبوا الإعتقادات السلبية، ورسخوا فيكم الإعتقادات الإيجابية التي تدل على قوة الذات :
كأنا قوي، أنا ذو قدرات عقلية مذهلة أنا واثق من نفسي وبقدرتي على النجاح.

والأمثلة على الإعتقادات السلبية :
أنا ضعيف، أنا ذو شخصية هشة، أنا أخاف من مواجهة الآخرين والتقدم في الحياة، أنا شخص منعزل...
أرجو أن تتفادو مثل هذه الإعتقادات، لأن لها قوة عجيبة في التأثير على سلوكنا، وإن قمتم اخواني الزوار بتغييرها، فإنكم ستصبحون أشخاصا مختلفون تماما،وستتغير حياتكم كليا بإذن الله.

وترقبوا موضوعي القادم حيث سأعطيكك خطة تجعلكم تتحكمون في اعتقاداتكم وتوضفوها لمصلحتكم، وفي الأخير أرجوا أن تكونوا قد استفدتم.


من كتاب قوة التحكم بالذات، تأليف ابراهيم الفقي.


الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

البرمجة الذاتية "الخطة''

قبل الشروع في تطبيق الخطة هناك قواعد عليك معرفتها :
 (1 وضوح الرسالة.
2
( يجب أن تكون إيجابية.
3) أن تدل عل الوقت الحاضر.
(4
أن تكون لرسالتك احساس قوي بمضمونها.
(5
تكرير الرسالة عدة مرات حتى تبرمج تماما.
ننتقل الآن إلى الخطة :
1
(دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية : كأنا ضعيف، أنا خجول، أنا غير اجتماعي، أنا ذاكرتي صعيفة، أنا منفعل متوتر...، بعد ذاك مزق الرسالة السلبية وألق بها بعيدا.
(2
دون خمس رسائل ذاتية إيجابية : كأنا ذاكرتي قوية، أنا ذكي، أنا شجاع، أنا نشيط، أنا ناجح...
(3
احتفظ بالمذكرة التي كتبت فيها هذه الرسائل.
(4
خد نفسا عميقا، واقرأ الرسائل بتمهل واستوعبها جيدا.
(5
خد أول رسالة وأقرأها عشر مرات وبتمعن، واطرد كل تتوتر داخل جسمك، أغمض عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد كشخص ذكي مثلا، ثم افتح عينيك.
(6
من اليوم فصاعدا انتبه لما تقوله لنفسك، وما يقوله الآخرون إليك.
وإن شعرت برسالة سلبية فقم بإلغائها بقول ) إلغ(  واستبدلها برسالة إيجابية أخرى.
وهكذا واصل هذا العمل وسترى التغيير الذي سيحدث لك إن شاء الله. إن عندك القدرة لفعل أي شيء تريد فقط حدد الهدف وتابر حتى تصل إليه بعون الله.

من كتاب قوة التحكم بالذات، تأليف ابراهيم الفقي.

البرمجة الذاتية

لا بد وأنك تتحدت مع ذاتك في كثير من الأحيان فهذه طبيعة البشر، وكثيرا ما تسمع بداخلك صوتين متناقضين، على سبيل المثال عندما تنوي الإستيقاض مبكرا لعمل شيء ما، تسمع صوتين من داخلك أحدهما يحثك على النهوض والآخر يشجعك على أن تظل راقدا في سريرك مع الدفئ والراحة، فلمن ستكون الغلبة؟، وتبدأ في التحدث مع ذاتك فلى تنتبه إلى الدرس، وتبقى مشوشا. تلك الأفكار التي ترسلها إلى ذاتك غالبا ما تكون سلبية فتقول لنفسك مثلا لابد وأنني قمت بشيء خاطئ، هل فشلت في الإمتحان هل سيقوم بمعاقبتي أو توبيخي لن تعرف أبدا الجواب حتى انتهاء الحصة، وعند انتهائها فإذا بالأستاذ يستقبلك بابتسامة عريضة ويمدحك ويهنئك على نجاحك في الإمتحان، وبأنك نجحت بامتياز. أو تخيل تجربة لم تحدث بعد لا بد وأنك تشعر بالإنزعاج من نتائجها و تظن أنه من الأفضل الشعور بالهموم من الآن. إنها طبيعة البشر نتحدت إلى أنفسنا ودائما ما نتوقع السلبيات، مما يؤدي إلى برمجة ذاتنا على أفكار سلبية تؤدي بنا إلى سوء التصرف ...إن البرمجة الذاتية تلاحقنا في كل لحضات حياتنا تتبع افكارنا واعتقاداتنا لذلك علينا أن نكون حذرين في اختيار افكارنا فنظرتنا لأنفسنا لها تأثير عميق على برمجة ذاتنا وبالتالي على تصرفاتنا فمن يعتقد بأنه خجول فإن الخجل حتما سيظهر في تصرفاته.

هناك ثلاثة مستويات نخاطب بها أنفسنا وهي :

الإرهاب الذاتي
هذا النوع من الخطاب مع الذات خطير جدا ويجب الإنتباه إليه جيدا لماذا ؟، لأنك عندما تتكلم مع نفسك بأسلوب سلبي كأن تظهر لنفسك عدم مقدرتك وقلة حيلتك في أحد جوانب الحياة، فإنك بدون أن  تنتبه ترسل إلى عقلك الباطني رسائل مدمرة للذات، ويكون نتيجة ذلك شعور بعدم الكفائة وفقدان للأمل، مما يعيقك في تحقيق أهدافك والنجاح في مختلف جوانب حياتك، ومثل هذا الكلام يكون : كأنا جبان، أنا ضعيف...

كلمة ولكن السلبية
هذا المستوى هو أقل ضررا على الذات، حيث نلمس فيه بأن الشخص يريد التغير والنجاح ولكنه يضيف كلمة ولكن فتنفي كلما قبلها، كأن تقول مثلا سأعمل بجهد لكنني قد لا أنجح، سأحاول أن أصير اجتماعيا لكنني خائف لا أستطيع، هنا الشخص يظهر رغبته في أن يكون اجتماعيا، وما يحبطه ويتنيه عن ذلك هو اتباع كلامه الإيجابي بكلمة ولكن التي غالبا ما يأتي بعدها يكون سلبيا.  إن ولكن تنفي كل ما سبق فتحتفض الذات بالأفكار السلبية، فانتبه أخي الزائر واحذر من استخدامها.

التقبل الإيجابي
في هذا النوع من الخطاب مع الذات يكون الكلام إيجابيا ومحفزا ومؤثرا على العقل الباطني تأثيرا إيجابيا، ومن ثماره أنه يعزز الثقة بالنفس، والتقدير الشخصي السليم كقول أنا ذكي أنا ذاكرتي قوية...لذلك عليك دائما أن تمدح نفسك، وتحمسها عندما تعزم على فعل شيء ما، وتذكر بأنك خلقت في أحسن خلق، ولو أنك محيط بحجم قدراتك وإمكانياتك الذاتية، لعلمت بأنه لا شيء يقف أمام رغبتك في تحقيق النجاح.
أتمنا أن تكونوا قد استفدتم، وبدأتم في الإنتباه على أفكاركم.

من كتاب قوة التحكم بالذات، تأليف ابراهيم الفقي.