الصفحات

السبت، 25 يونيو 2011

كيف تستطيع الأهداف في الحياة تحقيق السعادة ؟

لا بد أن يضع الإنسان  أهدافا لحياته يسعى لتحقيقها، لأن تحقيق الأهداف يشعرنا بالسعادة. إذ لا بد من هدف يجعلنا نصمد أمام اكراهات ومشاكل الحياة ويجعلنا نتنفس، نرسم ونخطط ونبدل الجهد، ونحلم بتحقيقها والوصول لما نريد، ولا بد من أن تكون هذه الأهداف سامية ومهمة ومفيدة، ولا تقتصر فقط على المصلحة الشخصية.
فبقدر أهمية هدفك تكون  درجة سعادتك، وأن لا تكون مخالفة لشرع الله حتى يبارك الله عز وجل هذا الهدف، وأن يكون واضحا بينا، محددا وواقعيا يمكن تحقيقه، ويناسب قدراتك الشخصية، ولا بد أن تقوم بالتخطيط لأجل تحقيق هذا الهدف، فالتخطيط مهارة أساسية بها تعرف حجم قدراتك وإمكانياتك، ويحدد لك المسار الذي يجب أن تسلكه لتحقق هدفك، ولا بد من توفر العزيمة والإرادة لتحقيق الهدف المنشود، والإلتزام بالخطة التي وضعتها، والتفاؤل وعدم الإستسلام.

بعض خطوات التخطيط

-  تحليل الوضع الحالي : خد ورقة وقلما وقم بإعداد تقرير عن حياتك، تقيم فيه قدراتك وامكانياتك الحالية، وتصف فيه وضعك وامكانية تحقيق أهدافك.
-   تحديد الأهداف : من المهم تحديد الأهداف وتوضيحها حتى تعرف جيدا ما تريده، وتفهم أكثر ما يجب عيلك فعله لتحقيقه.
-  الورقة والقلم : من المهم تدوين أي فكرة تقودك نحو تحقيق هدفك في مذكرة، وتراجعها بين الفينة والأخرى ،وعدم الإعتماد كثيرا على التذكر، فالتدوين ضروري للحفاض على الأفكار والرجوع إليها متى احتجنا لها.

واعلم أن وضع الأهداف والإسراع في تحقيقها من المفاتيح المهمة للسعادة، وأن الأشخاص الناجحين هم أشخاص وضعوا أهدافا تبدوا للآخرين كالخيال وقاموا بالتخطيط وبدلوا الجهد حتى وصلوا لهذا النجاح.

الموضوع : كيف تستطيع الأهداف في الحياة تحقيق السعادة ؟

لا يفوتك هذه المواضيع :
كيف تغير نظرتك للحياة وللآخرين، وكيف تأثر على من حولك، خطوات لجعل نظرتك للحياة سليمة...


ما المقصود بتطوبر الذات؟، ولماذا نرغب بتطوير ذاتنا؟...وكيف يمكن تطوير الذات ؟

الخميس، 23 يونيو 2011

السعادة في الحاضر

إن من أهم أسباب التعاسة والكآبة هو التفكير في الماضي والخوف من المستقبل الذي يجعلنا نعيش اضطرابا نفسيا وخيما، فإنن أردنا العيش في سعادة، لا بد من إحكام إغلاق  أبواب الماضي، حتى لا ننغمس  في عيش أحداثها الأليم، ونحزن على  شيء قد فات وولى، وأكل عليه الظهر. فمن الحمق حقا استحضار ما يؤلم ويضيق الصدر. بالتأكيد إن تجارب الماضي مهمة جدا من أجل تنمية وتطوير المهارات الذاتية،
هذا إن كان تفكيرنا بها إيجابيا، أما استحضارها والحزن بسببها فإنه خطءٌ جسيم. إن التفكير السلبي في زلات الماضي يعكر علينا صفو حياتنا الحالية.  وكذلك ما يتعسنا ويبعدنا عن السعادة، كثرة التفكير في المستقبل خوفا من أن يحدث أمر غير محمود، وترقب المجهول، هذا ما يجعل التفكير يتشتت ويدفع إلى فقدان الأمل والتفائل، وبدل ترك المستقبل لله عز وجل، والإيمان بالقضاء والقدر، نختار تضييع الوقت في التفكير في أمر لم يحدث بعد، والإنغماس في دائرة التوقعات السلبية التي أغلبها لا يحدث.  إن من أسباب السعادة عيش الحاضر، أن تعيش لحظتك التي أنت فيها الآن، وتستمتع بما لديك الآن، وتفكر في الله الآن، بدل تضييع الوقت في استحضار الماضي، والخوف من المستقبل، إن أمر الماضي صفحة طوية، وأمر المستقبل هو بين يدي الله، لا نستطيع تغيير ما حدث ولا الجزم فيما قد يحدث، لكن نستطيع أن نعيش هذه اللحظة التي بين أيدينا ونقرر ما نريده الآن، أنريد العيش في سعادة، أم في شقاء، لا بد من ترك ما يشغل البال ويبعدنا عن السعادة، ولا بد من الإستمتاع بهذه اللحظة التي هي نعمة من الله عز وجل. الموضوع : السعادة في الحاضر
لا يفوتك هذه المواضيع :
كيف تغير نظرتك للحياة وللآخرين، وكيف تأثر على من حولك، خطوات لجعل نظرتك للحياة سليمة...
ما المقصود بتطوبر الذات؟، ولماذا نرغب بتطوير ذاتنا؟...وكيف يمكن تطوير الذات ؟