الصفحات

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

قصة السجين وفرصة النجاة


يحكى أن سجينا حكم عليه بالإعدام وفي آخر ليلة له أتاه الحاكم وقال له أعطيك فرصة فإن نجحت عفوت عنك وأعتقت من الإعدام، وقال له الحاكم يوجد مخرج في هذا السجن إن عثرت عليه فقد نجوت وإن لمتعثر عليه أتاك الجند في الصباح ونفذ عليك الحكم، غادر الحاكم السجن مع الحرس، وبدأ السجين يبحث في حجرته أولا ولم يترك زاوية إلا ونبش فيها وبحث فيها جيدا، واستمر بحثه وهو مصدق بأن الحاكم لا يكذب عليه، لكن في كل مرة يلوح له الأمل في مكان إلا ووجده مقفلا لامهرب له، إلى أن فقد الأمل تماما وانتظر قدوم الحاكم، وفي الصباح أتاه الحاكم ونظر إليه وقال : أراك لازلت هنا أجابه السجين : ظننتك صادقا أيها الحاكم ما تركت مكانا إلا وبحث فيه جيدا، قال له الحاكم : لقد كنت صادقا فقد تركت باب السجن مفتوحا وليس مغلقا.

في بعض الأحيان تكون الفرص أمام أعيننا واضحة تنتظر منا أن ننتهزها، لكننا نضيعها بسبب قصر رأيتنا، لا تفقد الأمل أبدا مهمى بدا لك الأمر مستحيلا، وانظر للأمور بإيجابية فلكل محنة فرج. 


لا يفوتك هذه المواضيع :
كيف تغير نظرتك للحياة وللآخرين، وكيف تأثر على من حولك، خطوات لجعل نظرتك للحياة سليمة...


ما المقصود بتطوبر الذات؟، ولماذا نرغب بتطوير ذاتنا؟...وكيف يمكن تطوير الذات ؟