الصفحات

الخميس، 5 يناير 2012

قصة الصخور الكبيرة أولا

 الصخور الكبيرة أولا. البعض منا يستهين بأهمية تحديد أهداف في حياته وترتيبها حسب الأولوية، والتفريق بين الأهداف الكبرى والأهداف الصغرى، ووضع خطة لتحقيقها، هذه قصة جميلة أقدمها لكم لتفهموا المعنى من ترتيب الأهداف حسب الأهمية، وتقدم لك طريقة بسيطة لكي ترتب أهدافك.
قام أستاذ جامعي بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم.

كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب : هل هذا الدلو ممتلئ ؟

قال بعض الطلاب : نعم.

فقال لهم : أنتم متأكدون ؟

ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ....

ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو ممتلئ ؟

فأجاب أحدهم : ربما لا ..

استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور ..

وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟

فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.

وسألهم: ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم ؟ أجاب أحد الطلبة بحماس : أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.

أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي .. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا  

لا بد وأنكم قد فهمت المغزى من هذه القصة الجميلة، فالمراد بالصخور الكبيرة الأهداف ذات الأولوية والمهمة، كمشروع بناء تود إنشائه، أو تأسيس جمعيات لمساعدة المحتاجين، أو تطوير ذاتك وتنميتها والحصول على شهادات عالية تمكنك من النهوض بأمتك والدفاع عن الإسلام، فكل يرى الهدف من حياته بطريقته، والمهم أن يبدأ الإنسان بالتخطيط لحياته وترتيب أهدافه.

الموضوع : قصة الصخور الكبيرة أولا


لا يفوتك هذه المواضيع :
كيف تغير نظرتك للحياة وللآخرين، وكيف تأثر على من حولك، خطوات لجعل نظرتك للحياة سليمة...


ما المقصود بتطوبر الذات؟، ولماذا نرغب بتطوير ذاتنا؟...وكيف يمكن تطوير الذات ؟

الثلاثاء، 3 يناير 2012

قصة وزن الكأس

وزن الكأس. كثرة المشاكل، كثرة الهموم، أعباء الحياة تتزايد بإستمرار، في العمل وفي الدراسة ومع العائلة والأصدقاء، لكن كيف تتخلص من ثقل هذه المشاكل ؟

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه فرفع كأسا من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم.
فأجاب المحاضر : لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!!!  فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه. فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.  فيجب علينا أن نضع أعبائنا بين الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.  فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت. (لأنها ستكون بانتظارك غدا وتستطيع حملها)

نحن نحمد الله عز وجل على السراء والضراء، وهذا ما يجعل قلوبنا قوية أمام تقلبات الحياة، ويجعل أجسامنا صلبة أمام عواصفها، وهذا ما يجعل همومنا تضل في حدود وقت حدوثها لأننا نسلم أمرنا لله عز وجل فنرتاح من ثقل همومنا وأحزاننا.

الموضوع : قصة وزن الكأس



يهمك الأمر  :



أتود الحصول على شخصية جذابة ؟
أتود أن تكون محبوبا واجتماعيا ؟
أتود أن تحقق أحلامك وأمنياتك ؟
أتود أن تتمتع بالثقة بالنفس ؟
أتود أن تصير الشخص الذي تحب وتحل المشاكل التي تواجهك
أذن اضغط على هذا الرابط


لا يفوتك هذه المواضيع :
كيف تغير نظرتك للحياة وللآخرين، وكيف تأثر على من حولك، خطوات لجعل نظرتك للحياة سليمة...


ما المقصود بتطوبر الذات؟، ولماذا نرغب بتطوير ذاتنا؟...وكيف يمكن تطوير الذات ؟