الصفحات

الأربعاء، 29 أبريل 2015

اقوال عبد الله ابن المعتز

أفضل مجموعة أقوال وحكم  لابن المعتز، أشهر الأقوال وأكثرها تأثيرا للخليفة العباسي عبد الله ابن المعتز، باقة من الأقوال المأثورة والرائعة.






نبدة عن عبد الله ابن المعتز

هو عبد الله بن المعتز بن المتوكل بن هارون الرشيد، وكنيته أبو العباس ، ولد سنة 861 م، وقتل سنة 909 م، في بغداد، وكان أديبا وشاعرا. ولقب بالمرتضي بالله،  


اقوال ابن المعتز عن العلماء والعلم 

أشد العلماء تواضعا أكثرهم علما، كما أن المكان المنخفض أكثر البقاع ماء.
عليم بأعقاب الأمور كأنه***لمختلفات الظن يسمع أو يرى***إذا أخذ القرطاس خلت يمينه*** يفتح نورا أو ينظم جوهرا.

اقوال ابن المعتز عن الإرادة والرأي

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة***فإن فساد الرأي أن تترددا.

اقوال ابن المعتز عن الدهر

جاء المشيب فما تعست به***ومضى الشباب فما بكاي عليه.
فالت كبرت وضبت، قلت لها:***هذا غبار وقائع الدهر.
لما رأت شيبا يلوح بعارضي***صدت صدود مغاضب متجمل***نظرت إلي بعين من لم يعدل***لما تمكن طرفها من مقتلي***مازلت أطلب وصلها بتذلل***والشيب يغمزها بأن لا تفعلي.
ماذا تريدين من جهلي وقد غبرت***سنو شبابي وهذا الشيب قد وخطا***أرقع الشعرة البيضاء ملتقطا***فيصبح الشيب للسوداء ملتقطا***وسوف لاشك يعييني فاتركه***فطالما أعمل المقراض والمشطا.
يا من تبجحَ في الدنيا وزخرفِها … كنْ من صروفِ لياليها على حذرِ
ولا يغرنكَ عيشٌ إِن صفا وعفا … فالمرءُ غررِ الأيامِ في غررِ
إِن الزمانَ إِذا جربْتَ خِلْقَتَهُ … مقسَّمُ الأمرٍ بين الصفوِ والكدرِ

اقوال ابن المعتز عن السلطان

أشقى الناس بالسلطان صاحبه، كما أن أقرب الأشياء إلى النار اسرعها احتراقا.
من شارك السلطان في عز الدنيا، شاركه في ذل الآخرة.

اقوال متنوعة لعبد الله ابن المعتز

أتاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً، كمَعشوقٍ تكَنّفَهُ الصّدودُ
كأنّ بوَجهِهِ، لمّا تَوافَتْ نجُومٌ في مَطالِعِها سُعُودٌ
بَياضٌ في جَوانِبِهِ احمِرارٌ، كما احمرّتْ من الخجلِ الخدودُ
ونقبتُ عِرْسي بالطلاقِ مصححاً … وكانت حصاةً بين رجلي وأخمصي
فأبهَتُّ عذالي وفاتَ الذي مضى … وهِّنْيتُ عيشاً بعد عيشٍ منغَّصِ
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله ... كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.
أيقنت أن المستحيل ثلاثة ... الغول والعنقاء والخل الوفي.
لما عرف أهل النقص حالهم عندي ذوي الكمال، استعانوا بالكِبْر، ليعظم صغيرًا، ويرفع حقيرًا، وليس بفاعلٍ.
فما تنفع الآداب والعلم والحجى      وصاحبها عند الكمال يموت

كما مات لقمان الحكيم وغيره       فكلهم تحت التراب صَمُوت

لا يفوتك هذه المواضيع :
كيف تغير نظرتك للحياة وللآخرين، وكيف تأثر على من حولك، خطوات لجعل نظرتك للحياة سليمة...


ما المقصود بتطوبر الذات؟، ولماذا نرغب بتطوير ذاتنا؟...وكيف يمكن تطوير الذات ؟