الصفحات

السبت، 11 يوليو 2015

كيف تطور قدرتك على التعلم السريع ؟

كيف تطور قدرتك على التعلم السريع، طريقة رائعة تطور قدرتك على التعلم السريع. هل أنت بحاجة إلى تعلم وتذكر كمية كبيرة من المعلومات ولا تعرف كيف تفعل ذلك ؟ عليك أن تعرف بأنه يوجد العديد من الطرق والوسائل التي تساعدك على تطوير القدرة على التعلم السريع، سواء كان ذلك يتعلق بمراجعة دروسك أو قراءة كتاب مفيد ...
لا يمكن التقليل من أهمية اكتساب القدرة على التعلم السريع. التعلم يخول لك تحقيق أفكارك وتحقيق كامل طاقاتك. سرعة اكتساب معارف جديدة لا تقل أهمية عن حجم هذه المعارف. من منا لا يحب أن يتذكر طن من المعلومات في أسرع وقت ممكن؟ إذا كنت ترغب في البدء في التعلم بشكل أسرع، أنت تحتاج إذن إلى نهج جديد. أقدم لكم أهم الخطوات والحلول لتطوير القدرة على  التعلم بسرعة :

استعد جسميا

نم جيدا : غالبا ما يكون المشكل في ضعف القدرة على التعلم والتذكر السريع ليس في طريقة تعلمك ودراستك للأمور، وإنما بسبب قلة النوم وانتظامه. يجب أن تحصل على قسط كاف من النوم إذا أردت أن يعمل دماغك بأقصى قدراته، ويكون قادرا على التركيز والتذكر بسرعة وبكفاءة عالية،  ومستعدا بما فيه الكفاية لاستيعاب المعلومات الجديدة. شرب كأس إضافي من القهوة لن يكون كافيا، لا شيء يستطيع أن يعوض فوائد النوم الطبيعية التي تجدد خلايا الدماغ وتعيد بناء الروابط بينها.  الدراسات أكدت بأننا عندما ننام يفرز جسم الإنسان سائلا يقوم بتنظيف دماغ الإنسان من السموم، وعندما لا ننام كفاية تظل هذه السموم تلوث دماغنا وتضعف نشاطنا الفكري.

تناول الطعام بشكل كاف : عندنا تشعر بالجوع تضعف قدرة الدماغ على أداء وظائفه وينتج عن ذلك ضعف في القدرة على استيعاب المعلومات الجديدة. من الصعب عليك أن تتعلم شيئا جديدا ومعدتك خاوية. تأكد من تناول الطعام بما فيه الكفاية في كل وجبة مهمة من كل اليوم. تأكد من تناول الأطعمة الصحية والتي تتوفر على فيتامينات والأوميغا 3 التي تعيد تجديد الروابط بين خلايا الدماغ.
اشرب الكثير من الماء : جسمك يعمل بشكل أفضل عندما يكون رطب بشكل جيد. إذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء، فإنك لن تكون قادرا على التركيز. عطشك قد يمنعك من التركيز، دون أن تدرك ما يحدث لك. يمكن أيضا أن يسبب لك الصداع، وسوف تزداد الأمور صعوبة عليك.
مارس الرياضة بانتظام : بالتأكيد، أنت تعلم جيدا بأهمية الرياضة بالنسبة لجسمك. وذلك لأسباب عديدة، ولكن هل تعلم أنه يمكن أن تساعدك على تعلم أسرع؟ بعض الدراسات قد أظهرت بأن التمارين الرياضية الخفيفة أثناء الدراسة يمكن أن تساعدك على التعلم بسرعة. على سبيل المثال، حاول التجول  في جميع أنحاء الغرفة عن طريق المشي أثناء تصفح الكتب المدرسية الخاصة بك.
درب دماغك على التعلم : التعلم السريع عبارة عن عادة وسوف تحتاج إلى تدريب دماغك لكي يكتسب عادات جيدة. طور قدرتك على التركيز عن طريق أداء المهام المعقدة دون توقف (حتى لو لم تكن هذه المهام مرتبطة). حدد مكانا تكرس فيه وقتك في الدراسة والتعلم واجعل منه مكان خاصا. والأكثر أهمية أن تجد طريقة للإستممتاع أثناء التعلم. على سبيل المثال، الاستمرار في تعلم موضوعات تستمتع بها. وعند لحظة ما، سيظهر عقلك قدرة كبيرة على التعلم يمكنك استثمارها في موضوعات أقل امتاعا لك.

احترف القدرة على التعلم بسرعة

انتبه جيدا عندما تتعلم شيئا جديدا لأول مرة : أفضل طريقة للتعلم بشكل أسرع هو التأكد من أنك تركز حقا عندما تبدأ في تعلم أشياء جديدة أو عندما يشرح أحد لك. من شأن خفض قدر قليل من التركيز أن يمنع المعلومات من أن ترسخ بشكل جيد في الدماغ. لحسن الحظ، هناك بعض التقنيات لعلاج هذا المشكل، سوف تحتاج أساس أن تتعلم كيف تظل متفائلا ومتحمسا. - إقرأ تحسين التركيز -
دون ملاحظاتك : هذه تقنية فعالة للبقاء مركزا عندما تود تعلم موضوع جديد للمرة الأولى. هذا لن يجعلك فقط تجبر على التفكير في ما تتعلمه، بل يتيح لك أيضا خطة لمراجعة دراستك في وقت لاحق. تدوين الملاحظات لا يعني أن عليك أن تكتب كل ما يقال أو كل ما تقرأه. يمكنك ببساطة كتابة المعلومات الأكثر أهمية وتلخيص النصوص وكتابة الخطوط العريضة.
جهز بيئة إيجابية للتعلم : إذا كان المشكل الذي يمنعك من التعلم  هو زميل لك في المختبر يزعجك، أو أن يقع مكتبك في المنزل بجوار التلفزيون، فلن يكون مدهشا حقيقة أن لديك مشكلا في التعلم بسرعة. أنت بحاجة إلى محيط هادئ ومترتب تكرسه  للعمل إذا كنت تريد أن تعطي عقلك فرصة لتسجيل المعلومات. إذا وجدت نفسك في جو يسوده الهدوء والسكينة، لن يتشتث انتباهك. حجز مكان خاص بك لأجل التعلم يمكن أن يساعدك أيضا، لأنه يعدل دماغك على العمل بطريقة خاصة.
استخدم الأسلوب الصحيح للتعلم : يوجد طريقة وأسلوب معين للتعلم حسب الشيء الذي تود تعلمه. من المحتمل أنك لم تستخدم الأسلوب الأنسب الذي يتوافق مع ما تود تعلمه. عدل من طريقة تعلمك للأمور بطريقة تكنك من التعلم بشكل أفضل ومردودية أكثر. على سبيل المثال، تستطيع أدمغتنا تعلم اللغات من خلال التفاعل والاستماع واستخدام اللغة. سوف تتعلم اللغة الإنجليزية أو أي لغة أخرى أسرع بكثير إذا كنت تقضي الوقت في تحدث اللغة، بدلا من أن تقرأ فقط مقالات وكتب.

راجع بشكل فعال

باشر بالدراسة في أبكر وقت ممكن وبشكل متكرر : بالطبع كلما درست أكثر، كلما أدركت جيدا إلا أي درجة يمكن أن تكون الدراسة المتكررة مفيدة. وكلما بدأت التعلم والدراسة أبكر، كلما أدركت كم يصير استيعاب وتذكر المعلومات أسهل.
استعن بمساعدة أصدقائك أو أساتذتك : لا حرج في الحصول على المساعدة والحصول على المشورة من متخصص، هذا أيضا يمكن أن يساعدك على التعلم بشكل أسرع. ضع خجلك وكبرياءك جانبا واطلب المساعدة من معلمك أو أحد أصدقائك.
اصنع خريطتك الذهنية لتسريع عملية التعلم : الخريطة الذهنية (أو الخريطة العقلية) هي وسيلة رائعة لتخزين جميع أنواع المعلومات في الدماغ. الخريطة الذهنية هي في الواقع تمثيل مرئي لما كنت تحاول تعلمه. استخدم صورا وورقا لكتابة ملاحظاتك عن الحقائق والتفسيرات والمفاهيم المهيكلة. ثم علقها على الجدار، مع الحرص على وضع المعلومات المتشابهة  بجانب بعضها البعض، واستخدم الأسهم والجداول لتمثيل الروابط بين الأفكار والموضوعات.

حدد سياقا وهدفا من التعلم : عندما يكون لديك هدف محدد وسياق حول المعلومات، يصبح من الأسهل فهمها واستيعابها. إذا كان هذا السياق يثير فعلا اهتمام.
لا يفوتك هذه المواضيع :
كيف تغير نظرتك للحياة وللآخرين، وكيف تأثر على من حولك، خطوات لجعل نظرتك للحياة سليمة...


ما المقصود بتطوبر الذات؟، ولماذا نرغب بتطوير ذاتنا؟...وكيف يمكن تطوير الذات ؟