الصفحات

الاثنين، 16 مايو 2016

كيف تجعل التعلم ممتعا للبالغين

كيف تجعل التعلم ممتعا للبالغين
اكتشف كيف تجعل التعلم ممتعا وأكثر فائدة، إذا كنت تشعر بالملل أو فقدت الرغبة في التعلم واكتساب مهارات جديدة فهذا الموضوع يقدم لك أساليب مذهلة تجعل التعلم ممتعا ومفيدا خصوصا للبالغين.
إن للتعلم الذاتي المستمر فوائد مذهلة على حياة الإنسان، إذ كلما تعلمت شيئا جديدا كلما طورت قدرات جديدة، لأن التعلم الذاتي يساعدك على تطوير قدراتك الشخصية وتوسيع معلوماتك، وهذا ما يجلك أقرب إلى النجاح وتحقيق الإنجازات في الحياة.
لكن بالنسبة للبالغين، ومع إنجاب الأطفال وكثرة الإنشغال بالمنزل والعمل تصير رغبتهم في التعلم واكتساب مهارات جديدة منخفظة وفي بعض الأحيان أشبه بالمنعدمة، ولى ينكب اهتمامهم سوى بضمان قوت لأطفالهم وبناء منزل للإستقرار، وغالبا ما يبررون انخفاظ رغبتهم في التعلم بكونهم قد كبروا على ظلك وقد فات الأوان بالنسبة لهم لتعلم شيء جديد. ليس هو المانع الحقيقي للتعلم ولكن تفكيرنا الخاطئ هو ما يفقدنا الرغبة للتعلم واستثمرار الوقت في ما يفيدنا، لأن عقل الإنسان يستمر في التعلم وإدخال المعلومات والمهارات فقط رغبتك وفضولك في التعلم هو ما يجعلك لا تتعلم. هنالك نوع آخر من البالغين يبررون ذلك بأنهم قد أكملوا تعلمهم وليس من الضروري أن يقوموا بالإستمرار في التعلم، لكن إذا قاموا بتعليم أنفسهم أكثر سوف تفتح لهم أبواب جديدة في العمل وفي الحياة عموما، إنك عندما ترغب في تعلم شيء يثير اهتمامك فإنك سوف تنبهر بقدرتك على التعلم والتطور أكثر من طريقة التي كنا نقرأ فيها في المدرسة والجامعة. وآخرون يقولون بأنهم يعملون بالفعل بدوام كامل، ويشعرون بأن الاستمرار في التعلم في المنزل هو مجرد تحول إلى عمل آخر. إذا كانت لديك هذه الفكرة فمن الأحسن لك أن تغير رأيتك للأمور من أجل مستقبل مهني أكثر ازدهارا.
الآن نمر إلى الطريقة التي من خلالها ستكتشف كيف تجعل التعلم ممتعا.
كيف تجعل التعلم ممتعا خمسة أساليب فعالة :
بالنسبة لمن يرغب في التعلم، فاستخدام الأساليب التقليدية للتعلم تشعر مملة وشاقة.ولكي تجعل طريقة تعلمك أكثر كفاءة عليك أن تجعل هذه الطريقة ممتعة. من أجل ذلك سوف تتعلم هنا ستة أساليب للتعلم، وسوف تندهش لكم الهائل الذي يمكنك تعلمه من خلالها:
1. أدخل حس الفكاهة :
حتى إذا كنت تعاني من نقص شديد في الدافع والمحفز، يمكن بجعل الدروس منصهرة مع التسلية والضحك أن تكون فعالة للغاية، فبواسطة إقحام الفكاهة مع التعليم يمكنك رفع قدرتك على التعلم السريع بشكل لا يصدق بينما تضحك وتستمتع بوقتك، حتى أكثر الموضوعات تعقيدا، مثل البرمجة، يمكن أن تكون مختلطة مع الفكاهة. من أجل ذلك يمكنك أن تتعلم أشياء جديدة مع أصدقائك أو أحد الأشخاص الذين يشاركونك اهتماماتك وتحاولون أن تخلقوا جوا مرحا وممتعا وأنتم تتعلمون.
2. استعمل الأجهزة الذكية والتطبيقات الهاتفية :
البطاقات التعليمية اصبحت شيئا من الماضي، والتطبيقات الهاتفية أًصبحت في هذا العصر الحديث البديل عنها. بالنسبة لمعظمنا، الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، أو الحاسوب يكون بقربنا في جميع الأوقات. مع الآلاف من التطبيقات والبرامج، التي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع، يمكننا أن نجعل بسهولة التعلم على حد سواء متعة ومرحا.
على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في تعلم اللغات،فإن التطبيق Duolingo يقدم منصة ممتعة مع توفرها على تحديات التعلم تبقيك أكثرا تحفيزا ورغبة. كلما مررت بوقت شعرت فيه بالملل، لا تضيع ذلك الوقت في تصفح وسائل الاعلام الإجتماعية، بل اصقل مهارات جديدة باستخدام التطبيقات التفاعلية المفضلة لديك.
3. الشروع في الرحلات الميدانية والسفر التعليمية :
السفر يؤدي إلى تجارب مثيرة، ونمو الشخصية، والإلهام، وهذا غيض من فيض. استكشاف بيئات جديدة ينتج اندفاع المحفزات الحسية. مع ارتفاع الوعي لدينا بسبب البلوغ، تصبح قدرتنا على استيعاب معلومات جديدة سريعة. ونتيجة لذلك، هذه التجارب والدروس المستفادة تظل معنا إلى الأبد.
الخروج من الظروف التعليمية التقليدية، نفس المكتب أو الغرفة أو المدرسة. والذهاب لرحلة ميدانية أو السفر إلى مكان جديد سيغير بشكل خارق تقدمك المحرز في التعلم.
إذا كنت تتعلم لغة جديدة، فزيارة البلد الأصلي لهذه اللغة سيكون أفضل طريقة  لتعلم هذه اللغة والإستمتاع بتجربة رائعة. وفي حالات أخرى، يمكن أن تفكر في السفر لحضور ندوة أو دورة تدريبية أو مقابلة مع مرشد جديد.
4. تحدى نفسك في الألعاب التعليمية :
الألعاب ليست فقط للأطفال. حتى الكبار يمكن ان يستمتعوا باللعب، لأن روح التنافسية والإدمان على الألعاب لا يزال يحترق ويشتعل ويشرق بغض النظر عن عمر الإنسان. هناك عدد لا يحصى من الألعاب التعليمية التي ستشكل تحديا ومكافأة لك. سوف يفاجأط مدى السرعة التي سوف تتعلم في حين تلهو وتستمتع بها.
إذا كنت مهتما بمعرفة البرمجة، أو تعلم الرياضيات أو تعلم معارف عامة ..، فبالتأكيد يوجد ألعاب لذلك ستساعدك على التعلم.
5. جد عن جماعات لهم نفس اهتمامك : 
هناك حرفيا الآلاف من الجماعات في جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع الأفراد معا على لقضاء المصالح أو التعاون على تحقيق الأهداف المشتركة. هذه المجتمعات غير الرسمية خلية من المعرفة والخبرة المشتركة والتحفيزية التي يمكن أن يستفيد منها الفرد.
إذا أمكنك العثور على المجتمع الصحيح، سوف تتلقى دافعا وشعورا قويا وثروة من المعرفة. أما إذا لم تتمكن من العثور على أي جماعات محلية تتناسب مع الدراسة التي اخترتها، قم بالبحث عن خلية مجتمعية على الانترنت في المنتديات أو وسائل الإعلام الاجتماعية كالفيسبوك وجوجل بلاس. وسواء كنت تحاول تعلم لغة جديدة أو كيفية أن تصبح مصمم، يمكنك أن تكون متأكدا من وجود المجتمع الذي يشاركك اهتماماتك!
6. حرر نفسك من أجل الإستكشاف :  
مع التركيز بشكل كبير على نهج تعلمي صارم سوف يطفئ لك ذلك في نهاية المطاف الدافع الخاص بك ويقلل درجة عزيمتك. بدلا من ذلك، لماذا لا تدع رياح الإستكشاف والتعلم تأخدك بنفسها إلى ينابيع المعرفة.
اسمح لفضولك بأن ترشدك إلى مجموعة متنوعة من الموارد والمصادر التعليمية المختلفة مثل أشرطة الفيديو والأفلام الوثائقية. عن طريق تحرير نفسك  من أجل الإستكشاف وإطلاق العنان لفضولك ستنذهل بالكم الهائل المتراكم من المعرفة التي ستتعلمها بشكل غريزي وطبيعي
دعونا نقول أنك كنت تحاول تعلم اللغة الاسبانية. بدلا من دفن رأسك في الكتب المدرسية، هل يمكن تنويع جلسات العمل الخاصة بك مع موارد أخرى مثيرة للإهتمام مثل أشرطة الفيديو يوتيوب، ومقالات البلوقر، والبرامج الإذاعية، الخ.
إقرأ أيضا  :