الصفحات

الأحد، 18 سبتمبر 2016

كيف تبتعد وتتجنب المشاكل



كيف تبتعد وتتجنب المشاكل
كيف تتجنب الوقوع في المشاكل، كيف تبتعد عن المشاكل قدر الإمكان، كيف تخفظ من نسبة وقوعك في المشاكل مع جيرانك أهلك أصدقاءك أو حتى الغرباء.
مهما حاولت الابتعاد عن المشاكل ووتجنب الوقوع فيها فسوف لن تتمكن إطلاقا من ذلك لموقف؛ لأنّ هذه هي سنّة الحياة ولا تستطيع أن تعزل نفسك عن الآخرين ففي المدرسة، أو البيت، أو الجامعة وحتى العمل لا بدّ وأن تُصادف أشخاصاً مستفزين يُحبّون إثارة المشاكل. لكن يمكنك دائما أن تعتمد على مجموعة من النصائح والطرق في تخفيظ نسبة وقوعك في المشاكل وتتجنب كم كبير منها. ويتطلب من الأمر التحلي بعدّة صفات ومهارات التعامل مع الآخرين، ولا يعني هذا بالضرورة أن تكون عبقرياً أو فيلسوفاً بالطبع لا فقليل من الحكمة وحُسن التصرف يُجنبك الكثير من المتاعب التي أنت في غنى عنها.
كيف تتجنب المشاكل
ليس هنالك أي عائق أو مشكل في الحياة إلا وله حل ووصفة خاصة له، ولكي تتجنب الوقوع في المشاكل أقدم لك مجموعة من الأفكار المُساعدة، حيث بتطبيقها ستتمكن من تحقيق هدفك.
حاول أن تتبين ما يقصده الآخر، لأنّ هناك استفزاز من قبل الأشخاص يكون غير مقصود أو يكون بنيّة سليمة، كأن يقوم الطبيب باستفزاز مريضه ليُشجّعه على مقاومة المرض مثلاً وهنا يجب أن تتمالك أعصابك ولا تنفعل وتغضب وتُغضب من حولك. إن كان القصد من الاستفزاز التقليل من شأنك أو التهكّم فواجهه بأدب، وفي نفس الوقت عليك أن تكون حازماً وألّا تسمح له في التمادي بألفاظه حتى لا تتفاقم المشكلة وتصل إلى التعدّي على بعضكم البعض بالضرب أو الصراخ العالي. إذا قام الشخص بالتراجع عن تصرفه المُستفز فلا مانع من أن تسأله عن سبب تصرفه فهذا ربما يجعله يشعر بالحرج والندم ولن يُكرّر مثل هذا الفعل معك أو مع غيرك أمّا إن كان في ردّه نوع من الوقاحة فالأفضل أن تتركه وشأنه وأن تتجاهل هذا الشخص في أي وقت تُقابله. حاول أن تتجنّب هذه النوعية من الأشخاص الذين لا يأبهون لمشاعر الغير ويتصرفون بوقاحة حتى وإن كان الأمر صعباً بعض الشيء؛ لأنه وكما قلنا من الممكن أن تضطر لمقابلتهم يومياً في العمل أو في مكان دراستك. لا تُشغل تفكيرك وتُرهق أعصابك بهؤلاء الأشخاص فالتوتر والضغط النفسي من أكثر الأمور ضرراً على صحتك اشغل نفسك بأمور أخرى مفيدة تُلهيك عن التفكير بهم. كلّما كنت هادئاً كلّما ابتعدت أكثر عن المشاكل فكل من يُحاول استفزاز غيره يُحب أن يرى ردة فعل قوية من الشخص مقابله فبقائك هادئاً سوف يُفوت الفرصة على هذا الشخص المُستفز من رؤيتك ثائراً وغاضباً على ما يقوم به من قول أو فعل.
في الأخير
رغم كل ما سبق ذكره فإننا لا نقصد أن تكون إنساناً ضعيفاً، ولم تكن النقاط السابقة دليل على ضعف صاحبها بل على العكس هدوءك وحكمتك في معرفة التصرف مع المواقف التي ينفعل فيها معظم الناس لهُوَ أكبر دليل على تمتعك بقوة الشخصية والأخلاق العالية التي يتمناها كل فرد. والآن دعونا ننتقل إلى الجانب الآخر كيف يجب أن تتصرف إن كنت أنت من يُسبب المشاكل والمتاعب للغير؟ فكِّر في كل ما سبق ذكره واعلم أنك ستكون محل تجاهل وبُغض الكثيرين جراء تصرفاتك، وإن شعرت بأن هذا من شأنه أن يُضايقك إذا فعليك أن تُغير هذه التصرفات وتُثبت لكل من حولك أنك أصبحت إنساناً مختلفاً.
تعلم دائما أن تكون صبورا ومتسامحا حتى تتمكن من تخطي كل المشاكل وعدم الحقد على الآخرين، كن واثقا بنفسك وبقدراتك، طور قدراتك التواصلية تعلم أكثر استفد من تجارب الآخرين، وتذكر أننا رغم نفورنا من المشاكل إلا أنها تساعدنا في أن نصير أفضل، فحتى المشاكل يمكن أن تكون أمرا جيدا، وبالتوفيق في مسعاك نحو تجنب المشاكل.
إقرأ أيضا

كيف تستطيع الإبتسامة تغيير حياتك