الصفحات

الاثنين، 2 مايو 2011

كيف تحقق النجاح في الحياة؟

كنت دائم التساؤل عن كل أمر له علاقة بالنجاح، أطرح على نفسي مثل هذه الأسئلة كيف أستطيع تحقيق النجاح في الحياة؟ ما السبيل إلى تحقيق النجاح في الحياة؟ مدا أفعل لكي أكون ناجحا في حياتي؟ حتى أنني أصبحت أشعر بأن هذه الكلمة النجاح مرتبطة كثيرا بحياتي، في حديثي مع الأصدقاء، أثناء الحديث مع ذاتي في كل مرة أجد هذه الكلمة النجاح تظهر في كلامي. وذات مرة بعد انتهاء أعمال اليوم، خلدت إلى النوم فإذا بكيان داخلي يطرح علي الكثير من الأسئلة، وهكدا بدأ حديثنا:
سألته : من تكون؟
أجابني : هل تريد حقا معرفة من أكون؟
قلت له : لهذا الغرض سألتك.
قال : إذا أردت أن تعرف من أكون عليك أولا أن تجيب على بعض من أسئلتي حين إذن سأخبرك بمهيتي.
قلت : أنا موافق فأت بما عندك.
قال : أخبرني عن أهدافك في الحياة.
قلت : أهدافي في الحياة كثيرة، أريد أن أكون عبدا صالحا، أريد أن أن أسافر كثيرا لأنظر في خلق الله، أريد أن أتعلم وأعلم....ورحت أخبره بكل ما يدور في بالي من الأهداف والأحلام  التي أدعوا الله أن يوفقني في تحقيقها فيما يرضيه، وكنت أخبره بها بطريقة عشوائية وبغير انتظام إلا أن أوقفني.
وقال : كل هذه الأهداف جميلة، لكن خد نفسا عميقا، وأخبرني عن أهدافك بترتيب وانتظام وأخبرني فقط عن أهدافك التي تستطيع أن تحققها في القريب والتي ستقربك إلى تحقيق أحلامك البعيدة 
قلت له : أول هدف في حياتي أسعى وراء تحقيقه هو كما دكرت سابقا أن أكون عبدا مطيعا يعمل صالحا، ويرضى الله عن أعمالي وأن أكون بارا بوالدي، ثاني هدف في حياتي أن أكمل دراستي وتعليمي الجامعي، وأن تكون لي مهنة يرضى عنها الله، ثالث شيء أن أعثر على زوجة صالحة تستحقني وأستحقها، وأن نعيش في حياة سعيدة مبنية على الصدق والإخلاص وعلى الأمانة والتفاهم والود، رابع أمر أن أقوم بشيء يفيد الناس جميعا وأسخر ما تعلمته في سبيل مساعدة الناس........
قال :  رائع، أهدافك هذه فعلا رائعة وتستطيع فعلا تحقيقها، أريدك أن تخبرني شيئا اخر، أخبرني عن مبادئك في الحياة.
قلت له : من مبادئي في الحياة الصدق والصراحة، ألا أقول ولا أفعل ما لا أعرف ولست متأكدا من صحته أو يخالف تعاليم ديننا الكريم، الوفاء، أن أعرف ما أريد وما لا أريد، ألا أسكت على الظلم ولا أقبله أبدا، ومن مبادئي في الحياة أنني أؤمن بأن لا نجاح بدون عمل وبدل للجهد وأهم سبب للنجاح هو رضى الله والوالدين.........
قال : هذه مبادئ حميدة وإنك بها ستصل إلى المراد وتحقق ما يرغبه الفؤاد وأهدافك في الحياة بما يرضي الله عز وجل. والآن ألازلت تود معرفة من أكون؟
أجبته : لا تخبرني فقد عرفتك، فأنت النجاح.
لا يفوتك هذه المواضيع :
تعرف على أهم أسباب النجاح والتفوق في الحياة، انتصر على الفشل
-->
تعرف على المبادئ الأساسية للنجاح في الحياة.
المصدر : مدونة السعادة  و النجاح في الحياة
يسمح بنقل الموضوع شرط ذكر المصدر والرابط