الصفحات

الأحد، 9 أكتوبر 2016

كيف تكتسب صفة الهدوء



كيف تكتسب صفة الهدوء
تعرف على الطريقة الأفضل لتكتسب صفة الهدوء وتستعيد حياتك، تعرف هلى معنى الهدوء، كيف تكتسب صفة الهدوء، ما هي الأمور التي يجب عليك فعلها لتحقيق ذلك، تعرف أيضا على أهمية الهدوء وكيف يمكن أن يغير حياتك، لتصير أنت المتحكم في حياتك وتصير أكثر تميزا ونجاحا. كيف تكتسب الهدوء.

ما هو الهدوء النفسي
الهُدوء والطمانينة من الصفات المُحبّبة والإيجابيّة والتي يسعى العديد من الناس من أجل الحُصول عليها، والهُدوء يقترن في العادة بالأشخاص الذين يتصّفون بالنجاح والتميّز، فكثيراً ما نسمع عن فُلان من الناس خُصوصاً في صفوف الدراسة الأولى بأنّهُ هادىء وصاحب تميّز وإبداع وشخص آخر بأنّهُ فوضوي كثير الشغب قليل التحصيل الدراسيّ لفرط الانفعالات التي تأخذ حيّزاً كبيراً من طاقته، وبالتالي تُقلل من فُرَص النجاح لديه. يتمّ تعريف الهُدوء النفسي بأنّهُ الطمأنينة والسكينة وكذلك القُدرة على ضبط النفس والمُحافظة على الطاقة الانفعاليّة والعصبيّة. وتلعب دورا كبيرا في تحديد مسار حياة الإنسان، فالشخص الذي يمتلك صفة الهدوء يكون يتميز بقوة الشخصية وجاذبية مذهلة وكذلك ترتفع فرص تحقيقه لإنجازات مهمة في حياته، ولذلك على كل إنسان أن يتعلم كيف يصير هادئ ويبتعد عن التسرع والإنفعال والغضب.

كيف تكتسب صفة الهدوء
لا شكّ بأنَّ الإنسان قادر على اكتساب الخبرات والتغيير نحوَ الأفضل في كلّ ما يمتلك القُدرة على تغييره، ومن الأمور التي يستطيع تغييرها هو اكتساب مهارة التحكم في الانفعالات وتوجيه البوصلة النفسيّة لديه نحو الأفضل والأنفع له؛ فالشخص الذي يتّصف بسُرعة الغضب والانفعال يستطيع تغيير شخصيّته باتجاه الشخصيّة الهادئة، وذلك يحتاج إلى قوّة الإرادة واتبّاع الخطوات الصحيحة والتقيّد بها للوصول إلى حالة الهُدوء، وفيما يلي بعض الخُطوات المُفيدة لنتعلّم الهُدوء ونتحكم أكثر في حياتنا.
الرغبة والإرادة القوية: حُصول الإرادة وحضور النيّة لدى الشخص لتغيير نمط شخصيته من النمط الانفعالي والعصبي إلى الحالة الهادئة، وذلك لا يأتي إلّا من استياء الشخص من حالته النفسية العصبية، وحالات الغضب التي سَئم العيش بها.
التفكير في مخاطر التوثر والإنفعال: النظر في عواقب العيش في حالات الغضب والانفعالات المتكرّرة والتي تأتي سلباً على الصحّة الجسديّة، وتُضعف البدن، وتجلب العديد من الأمراض التي تقلّ كثيراً لدى الأشخاص الهادئين؛ حيث إنّ الهُدوء يمنح الصحة والعافية.
عدم التسرع: عند حُصول ما يدعو للغضب أو الانفعال حاول أن تأخذ نفساً عميقاً وفكّر مليّاً قبل أن تتصرّف، وفي كلّ مرّة تجتاحك موجة الغضب مرّن نفسك على التنفّس بهُدوء وأن تبتعد عن التسرّع، ومع الوقت تزداد نسبة المواقف التي تناولتها بهدوء ورويّة، وسترى بنفسك نتائج الحُكم الهادىء وكيف أنّك قد تخلّصت من غضبك تدريجيّاً.
التخلص من الأفكار التي تجعلك غير هادئ: الهُدوء والغضب ينبعان من ذاتنا ومن أفكارنا الداخليّة، فكثير منّا عندما يتخيّل نفسه قد دخلَ في حالة من التفكير العميق في اتجاه الأمور التي تدفعه للغضب عليه أن يصرف هذهِ الأفكار مُباشرةً ومن دون أدنى تأخير، وأن لا يسترسل في الخيال الذي يقوده إلى الانفعال، وعليه أن يستبدله بالتفكير الإيجابيّ البنّاء.
ممارسة الأنشطة التي تبث الهدوء في النفس: الدعوة إلى الاسترخاء أو النظر في الطبيعة الهادئة؛ كمراقبة موج بحرٍ انسيابيّ أو صوت عصافير تشدو بهدوء فوق أغصان الأشجار وهذهِ الأمثلة بعض ممّا تحتويه الطبيعة حولنا وتجلب لنا الهُدوء.
تقوية علاقتك بالله: لا ننسى بأنّ ذكر الله عزّ وجلّ هو من أسباب طمأنينة القلب، ألا بذكر الله تطمئنّ القُلوب؛ فمُلازمة الذكر وتعلّق القلب بذكر الله يمنح النفس السكينة والطمأنينة والهُدوء بلا أدنى شكّ.
الهدوء هي صفة الإنسان الناجح القوي والجذاب لذلك عليك أن تتدرب باستمرار لتصير شخصا هائدا ورزينا، شخصا ليس سريع الإنفعال والتأثر، سيساعدك ذلك في تغيير حياتك وجعلها أفضل، وفي اتخاذ قرارات أكثر صوابا، وبالتوفيق.
للإستفادة أكثر إقرأ هذا الموضوع المتميز :