الصفحات

الأحد، 16 أكتوبر 2016

كيف أحسن صوتي في الكلام



كيف أحسن صوتي في الكلام
تعرف على أسرار تحسين الصوت في الكلام، احصل على قدرة مبهرة في الكلام والتواصل مع الناس، اجعل كلامك جذابا ومثيرا للإهتمام، تحسين الصوت ودوره في تغيير حياتك، كيف تحسن صوتك في الكلام، لماذا عليك التفكير في تحسين صوتك والمزيد من المعلومات المفيدة.
تحسين الصوت في الكلام يلعب دورا بالغ الأهمية أثناء عملية التواصل مع الآخر، فقد يؤدي إلى نجاح هذه العملية أو قد يؤدي إلى فشلها، بالإضافة إلى أنه يعطي انطباعا عن شخصيتك ومن تكون، بغض النظر عما تود قوله أو عن الإمكانايات المعرفية والقدرات التواصلية التي تمتلك. التفكير في تطوير نبرة صوت جذابة توحي بشخصية قوية واثقة بنفسها مسألة ينبغي التفكير فيها بدون أدنى تردد.
قد يكون صوتك رائعا وتبحث عن تحسينه أكثر، أو قد تكون تتملك صوتا خشنا أو رقيقا يوحي بأنك ضعيف أو خجول، أيا تكن الأسباب التي دفعتك للبحث عن هذا النوع من المواضيع فأنت تماما في المكان المناسب، في هذا الموضوع ستتمكن من معرفة الأسرار التي يستعملها أغلب المشاهير والناجحين للحصول على نبرة صوت رائعة وجذابة، إقرأ الموضوع وخذ وقتك وحاول تطبيق كل النصائح التي سأقدمها لك.

ما الذي يدفعنا إلى التفكير في تحسين صوتنا ؟
في كثيرٍ مِن الأحيان نشعرُ بالإحباط عندَ سماعنا أصواتنا المُسجّلة، ولا ننفكُّ نسألُ الجميع من حولنا إن كان صوتنا فعلاً كما هوَ في التسجيل، فنحنُ غير مُعتادين على سماع أنفُسِنا نتكلَّم فنشعُر بالحاجة لتغيير وتحسين صوتنا في الكلام.
غالباً ما نسمعُ أشخاصاً يتكلّمونَ بصوتٍ عذبٍ وجميل، بحيث نرغبُ بالاستماع إليهم طوال النّهار، لكن هل الأمر مُتعلّقٌ بالصوت فقط أم بطريقة الكلام! كلاهُما يُكمّلان بعضهما، ولكنّ الدور الأكبر يعودُ إلى الأسلوب الذي يجذبُ المُستمع، لذلِكَ سنُقدّمُ بعض الأساليب لتحسين الصوت أثناء الكلام.

كيف أحسن صوتي في الكلام

المرحلة الأولى لتحسين صوتك في الكلام : تطوير عادات جيّدة في الحديث.
رفع الصوت عندَ التكلُّم: فمن المُهِم أن يكون الشخص مسموعاً عندَ تحدُّثهِ إلى الآخرين، فعندما يتحدّث الشخص بصوتٍ مُنخفض أو بطأطأة رأسه سيكونُ من السهل على الآخرين تجاهله، ولكن ذلِكَ لا يعني رفع الصوت لحدّ الصُراخ إنّما جعلهُ مسموعاً للجميع ويخرج بقوة لا أن يخرج وكأنك خجول أو متردد، كن واثقا في الكلام الذي تود قوله وقل ما تريد بصوت مسموع وقوي تجعل الآخر يطمئن لسماع كلامك
البطء في الكلام: فالكلام بسُرعة عادةٌ سيّئة ويصعبُ على الآخرين مُجاراة الحديث أو حتّى فهمه، فيصلونَ إلى مرحلة عدم الاستماع والتجاهُل، لذلِكَ على الشخص التكلُّم ببطىء وإعطاء كُل كلمة وقتها، ولكن ذَلِكَ لا يعني جعل الآخرين يشعرونَ بالملل، إنّما مُحاولة إيصال الفكرة كاملة وبوضوحٍ تام، تدرب على جعل كلامك أبطأ قدر الإمكان.
تكلُّم بوضوح: وقد تكونُ هذهِ من أهم النقاط، فعندَ الحديث يجب التأكُّد بأنًّ جميع الكلمات مفهومة والانتباه لكُل كلمة يتم لفظها حتّى يصل المعنى الصحيح إلى الشخص المُستمع، عليك أن ترتب أفكارك، وخذ وقتك أثناء الكلام حتى تتمكن من تطوير النقاش بحرية وتتمكن من إيصال كلامك بشكل واضح.
التدرُّب على التنفُّس بعُمق: فهوَ ضروريٌ للتحدُّث بصوتٍ واضح وقويّ، فمُعظم الناس يتنفّسونَ سطحيّاً وبسُرعة عندَ تكلُّمهم، ممّا ينتج عن ذلِك صوتاً غير طبيعيّ وصادر من الأنف.

المرحلة الثانية لتحسين صوتك في الكلام : التدرُّب على الكلام
القيام ببعض التمارين الصوتية:  فمن المُمكن أن تكون وسيلة جيّدة لتطوير الصوت بشكلٍ طبيعيّ، ويتم ذلِك عن طريق إرخاء الحبال الصوتيّة والتركيز على الفم واللّسان عندَ التحدُّث.
التدرُّب على القراءة بصوتٍ مُرتفع: فهيَ تُساعِد على تحسين وتيرة وحجم اللّفظ، ويتم ذلِك عن طريق انتقاء نص من أي كتاب أو مجلة وقراءته بصوتٍ مُرتفعٍ ومفهوم والضغط على مخارج الحروف.
تسجيل الصوت: حتّى وإن لم يرغب الشخص بالاستماع إلى نفسه، إلّا أنَّ التسجيل يُساعِد بمعرفة الأخطاء التّي يقترِفُها الشخص عندَ تحدُّثه ممِا يُساعِد على تصحيحها.
استشارة مُدرّبٍ للأصوات: فإذا كانَ الشخص قلقاً فعلاً إزاء طريقته في الكلام وصوته، يستطيعُ طلب المُساعدة من شخصٍ مُختص أو أن يسأل أحد أصدقائه المقربين والمخلصين عن رأيهم في صوته وكيف يمكنه أن يحسنه.
الابتسامةعندَ الحديث: لا تنسى أثناء حديثك أن تبتسم للآخرين، فهيَ دائماً تجذبُ النّاس إلى الشخص المُتحدِّث وتجعل كلامهُ مُرحبّاً بهِ ومُهِماً، مِمّا يُعطيهِ الثقة في نفسه، وتظهر رغبته واهتمامه في التكلم من الآخرين وتجعلك الناس يرتاحون بتكلم والتواصل معه.
في الأخير، لا تنسى أن تطبق هذه النصائح وتعلم عليها، لأنها مهمة جدا من أجل تحسين قدرتك على الكلام، وجعلها أكثر جاذبية وبالتوفيق.
للإستفادة أكثر إقرأ هذا الموضوع