الصفحات

الثلاثاء، 21 يوليو 2015

كيف تنجح في الحياة الدراسية

كيف تنجح في الحياة الدراسية. إذا كنت طالبا أو تلميذا وتبحث عن طريقة لكي تحقق النجاح الدراسي فأنت في المكان المناسب. إذا كنت تشتكي من الصعوبات والعوائق التي تواجهك أثناء الدراسة، إذا كان ذلك يؤثر على تفوقك ونجاحك، إذا كنت تطمح لكي تحسن من قدراتك وترفع من مستوى استيعابك للدروس إذا كنت تبدل مجهودا كبيرا ولكن لا توفق في الدراسة، فسوف تجد انشاء الله الحل هنا، وذلك باتباع مجموعة من الخطوات والنصائح والإلتزام بتطبيقها.



أهمية المرحلة الدراسية
النجاح غاية يبحث عنها الجميع دون استثناء وفي كل مجالات الحياة. والدراسة تعتبر مرحلة مهمة في حياة الإنسان حيث أن النجاح فيها يمهد له الكثير ويفتح له أبواب كثيرة ليستمر في التقدم واحراز التفوق والتميز. وكل شخص يطمح بالتأكيد أن يتفوق دراسيا لأنها صارت من متطلبات الحياة.
لماذا عليك أن تتفوق دراسيا
من المهم أن تتفوق دراسيا لأن ذلك يحقق لك أولا وقبل أي شيء نوعا من الراحة والسعادة الداخلية، ولا ينحصر ذلك عليك فقط بل حتى عائلتك وأقاربك تغمرهم الفرحة والسرور بتفوقك. ويبقى المهم أن تدرس وتنجح لنفسك أولا. الدراسة أيضا تساعدك على تكوين شخصيتك وتطوير قدراتك الفكرية. كما تعلم فالدراسة تتطلب عمليات فكرية مهمة كالتفكير والتركيز والقدرة على التذكر والتحليل ومن المهم أن تطور هذه القدرات وهذا ما توفره لك الدراسة الجادة. وأيضا تعتبر الدراسة الأرضية التي ستمكنك من الإستمرار في تحقيق النجاح ونيل المناصب العالية والإزدهار، وتساعدك أيضا على تحقيق أحلامك وأمنياتك. مثلا إذا كنت تحلم بأن تكون طبيبا أو معلما أو مهندسا عليك أن تنجح في الدراسة حتى تحقق ذلك وأنت تعلم جيدا أهمية مثل هذه المناصب في المجتمع والتقدير الذي يحضون به. هذه بعض الأسباب التي تدفعك للنجاح في الحياة الدراسية. لكن حتى أكون واضحا هناك أشخاص استطاعوا تحقيق النجاح بدون دراسة. لكن الأمر صعب جدا خصوصا في حياتنا الحالية حيث أصبح الإنسان يقاس حسب ما يملك من معارف ومستوى دراسي. لذلك مهمى كانت أحلامك وأهدافك في المستقبل لا بد من النجاح في الدراسة أولا.

كيف تنجح في الحياة الدراسية ؟
على الرغم من أن كل طالب يتعلم بطريقة مختلفة نظرا لاختلاف عقولهم ومهاراتهم وطريقة تفكيرهم، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يشترك فيها الطلاب المتفوقين دراسيا.
إذا أردت ان تنجح في الحياة الدراسية، إذن عليك القيام بما يقوم به التلميذ والطالب الناجح، بتطبيق هذه الخطوات التي سوف تجعلك تحقق النجاح الدراسي الذي تبحث عنه.
اصنع لك حافزا : عندما تصبح لديك أهداف وأحلام خاصة بك تتعلق بالدراسة، فإن المدرسة تصير مثيرة أكثر للإهتمام. فكر في الأمور التي يمكن ان تساعدك فيها الدراسة، والفرص التي يمكن أن تفتحها لك. قد لا تحب الحضور لبعض الدروس التي ربما تجدها مملة. رغم ذلك اختر الإستمرار في الحضور لأنك ربما سوف تحتاجها لتقربك من الوظيفة التي تحلم بها. ابحث عن محفز يدفعك لبدل الجهد والعمل من أجل تحقيق النجاح في الدراسة.
نظم وقتك : لا تفعل الأمور بشكل عشوائي، لأن ذلك يدفعك إلى اهمال القيام بالواجبات ويدفعك إلى تضييع الوقت. اجعل لكل شيء عليك القيام به وقتا محدد تنفذه فيه. خصص وقتا للراحة ووقتا للتنزه ووقتا للأصدقاء، ووقتا أيضا للدراسة، والتزم بما قررت فعله.
نظم مكان الدراسة : رتب المكان الذي تقوم بالدراسة فيه، وضع كل شيء في مكانه، الأقلام في أماكنها وكذلك الكتب المدرسية والدفاتر... إلى غيرها من الأمور التي تحتاجها أثناء الدراسة.
تأكد من أنه لن يزعجك أحد أثناء الدراسة : قم باخبار والديك واخوتك بأنك تريد الدراسة، حتى لا يقوموا بازعاجك دون قصد، بالتكلم بصوت مرتفع أو الزيادة في صوت التلفاز، لأن ذلك سوف يشتت انتباهك وتركيزك ويشعرك بالإرهاق والتوثر، مما يدفعك إلى ترك دروسك وواجباتك دون القيام بها.
التزم بالقيام بواجباتك المدرسية : كل يوم تكون لديك واجبات مدرسية، التزم بالقيام بها وعدم الإهمال والتهاون بخصوصها، لأنها مهمة جدا وتساعدك على فهم الدرس وتذكره بشكل أفضل. يمكنك أن تأخذ من الوقت الذي تقضيه مع أصدقائك أو أنصحك بأخذ بعض من الوقت الذي تقضيه في مشاهدة التلفاز أو اللعب بالألعاب الإلكترونية أو استخذام الحاسوب، وخصصها لإتمام واجباتك الدراسية إن لزم الأمر ذلك. هذا أفضل من ترك الواجبات والتسبب في ضعف في الحصول على نقاط متفوقك.
لخص دروسك : بعد أن تنهي فهم دروسك، هناك طريقة رائعة أثبتت نجاحها في تذكر الدروس، وهي تخصيص دفتر تسجل فيه أهم النقاط والأفكار الأساسية التي تخص هذه الدرس، وبدل أن تعيد مراجعة دروسك بأكملها، سوف يكون هذا الدفتر كافيا لمراجعتها، في وقت أقصر وبطريقة أنجح، لأنك أنت من قام بتلخيص هذه الدروس.
راجع قبل وبعد الدرس : اسأل عن الدرس التالي وقم بالإعداد له والبحث عنه ومراجعته، حتى تدخل القسم وأنت لديك فكرة مسبقة عنه. وبذلك سوف يزداد تركيزك في القسم أكثر من قبل، ويمكنك من فهمه أكثر وكذلك وستستطيع أن تطرح أسئلة تقوم أيضا بإعدادها قبل الحصة. بعد ذلك عند الرجوع إلى المنزل راجع ذلك الدرس من جديد، هذا من شأنه أن يجعلك تتذكر الدرس ولا تنساه بسهولة.
ركز مع الأستاذ : من عادة الطلبة والتلاميذ التشتت أثناء الحصة الدراسية، بأن يتكلموا أو يسرحوا بعيد عن عالم الدراسة أو يلعبوا بهواتف...، احذر أن تقوم بذلك. الأفضل لك إن كنت تبحث عن النجاح الدراسي أن تركز لتستفيد من شرح الأستاذ. هناك بعض الأمور قد لا تستطيع أن تفهمها وحدك بدون مساعدة الأستاذ، لذلك ركز مع الأستاذ وسجل ملاحظاتك الشخصية.
اجلس في الصف الأمامي : لا تجلس في الصفوف الأخيرة لأن تلك الصفوف هي أكثر الصفوف التي يمكن أن يتشتت فيها تركيزك وبذلك لا تستفيد من شرح الأستاذ وتضيع عليك حصتك الدراسية. احرص على الجلوس في الصفوف الأمامية عند إذن ستركز أكثر مع الأستاذ.
طور قدراتك العقلية : من حسن الحظ أن الإنسان يمكن أن يطور قدراته العقلية كالتركيز والتذكر. إذا كنت تعاني من التشتت والنسيان ابحث إذن عن طريقة تمكنك من تطويرها. هناك العديد من التمارين التي بإمكانها تطوير هذه القدرات أنصحك أن تقرأ هذا الموضوع المميز : التركيز في الدراسة.
اعتني بصحتك : مارس الرياضة من وقت لآخر كما يمكنك أن تنخرط في ناد رياضي حتى تصير ممارسة الرياضة عادة، تناول أطعمة صحية ومتوازنة، ونم جيدا.
كون مجموعة : ابحث عن التلاميذ الذين لديهم نفس هدفك بأن يتفوقوا دراسيا، وخصصوا أوقاتا للدراسة الجماعية، تساعدون بعضكم البعض في شرح الدروس والقيام بالواجبات وشرح التمارين.

اسأل أستاذك : لا تتردد أبدا في الذهاب إلى استاذك لكي تطلب منه شرح درس استعصا عليك فهمه، ذلك يساعدك على فهم درسك أكثر، وكذلك بناء علاقة جيدة مع الأستاذ، وترك طابع إيجابي لديه.
لا يفوتك هذه المواضيع :
كيف تغير نظرتك للحياة وللآخرين، وكيف تأثر على من حولك، خطوات لجعل نظرتك للحياة سليمة...


ما المقصود بتطوبر الذات؟، ولماذا نرغب بتطوير ذاتنا؟...وكيف يمكن تطوير الذات ؟