لا بد أن يضع الإنسان أهدافا لحياته يسعى لتحقيقها، لأن تحقيق الأهداف يشعرنا بالسعادة. إذ لا بد من هدف يجعلنا نصمد أمام اكراهات ومشاكل الحياة ويجعلنا نتنفس، نرسم ونخطط ونبدل الجهد، ونحلم بتحقيقها والوصول لما نريد، ولا بد من أن تكون هذه الأهداف سامية ومهمة ومفيدة، ولا تقتصر فقط على المصلحة الشخصية.
واعلم أن وضع الأهداف والإسراع في تحقيقها من المفاتيح المهمة للسعادة، وأن الأشخاص الناجحين هم أشخاص وضعوا أهدافا تبدوا للآخرين كالخيال وقاموا بالتخطيط وبدلوا الجهد حتى وصلوا لهذا النجاح.
الموضوع : كيف تستطيع الأهداف في الحياة تحقيق السعادة ؟
فبقدر أهمية هدفك تكون درجة سعادتك، وأن لا تكون مخالفة لشرع الله حتى يبارك الله عز وجل هذا الهدف، وأن يكون واضحا بينا، محددا وواقعيا يمكن تحقيقه، ويناسب قدراتك الشخصية، ولا بد أن تقوم بالتخطيط لأجل تحقيق هذا الهدف، فالتخطيط مهارة أساسية بها تعرف حجم قدراتك وإمكانياتك، ويحدد لك المسار الذي يجب أن تسلكه لتحقق هدفك، ولا بد من توفر العزيمة والإرادة لتحقيق الهدف المنشود، والإلتزام بالخطة التي وضعتها، والتفاؤل وعدم الإستسلام.
بعض خطوات التخطيط
- تحليل الوضع الحالي : خد ورقة وقلما وقم بإعداد تقرير عن حياتك، تقيم فيه قدراتك وامكانياتك الحالية، وتصف فيه وضعك وامكانية تحقيق أهدافك.
- تحديد الأهداف : من المهم تحديد الأهداف وتوضيحها حتى تعرف جيدا ما تريده، وتفهم أكثر ما يجب عيلك فعله لتحقيقه.
- الورقة والقلم : من المهم تدوين أي فكرة تقودك نحو تحقيق هدفك في مذكرة، وتراجعها بين الفينة والأخرى ،وعدم الإعتماد كثيرا على التذكر، فالتدوين ضروري للحفاض على الأفكار والرجوع إليها متى احتجنا لها.
واعلم أن وضع الأهداف والإسراع في تحقيقها من المفاتيح المهمة للسعادة، وأن الأشخاص الناجحين هم أشخاص وضعوا أهدافا تبدوا للآخرين كالخيال وقاموا بالتخطيط وبدلوا الجهد حتى وصلوا لهذا النجاح.
لا يفوتك هذه المواضيع :
كيف تغير نظرتك للحياة وللآخرين، وكيف تأثر على من حولك، خطوات لجعل نظرتك للحياة سليمة...
ما المقصود بتطوبر الذات؟، ولماذا نرغب بتطوير ذاتنا؟...وكيف يمكن تطوير الذات ؟