الصفحات

أعلان الهيدر

الاثنين، 15 فبراير 2016

الرئيسية ما هي الأمور التي تمنعك من السفر

ما هي الأمور التي تمنعك من السفر



ما هي الأمور التي تمنعك من السفر
في كثير من الأحيان قد تشعر برغبة بعدم السفر إلى أماكن مختلفة، بل هنالك العديد من الأشخاص من يخشون من السفر ويخافون كثيرا. هنالك العديد من الأسباب التي تدفع الإنسان إلى العدول عن السفر والتخلي عن هذه الفكرة الرائعة، رغم فوائد السفر المتعددة التي تجعل الشخص يستكشف أماكن جديدة وأناس جدد ويجعله يحاكي ثقافات مختلفة، ولها أيضا عدة فوائد على مستوى صحة الإنسان الجسدية والنفسية التي قد يغفل عنها الكثيرون. هنالك مثل في بلدي المغرب نقوله بالدارجة المغربي وهي مشهورة  جدا عندنا سأترجمه لكم باللغة العربية الفصحى وهي من لم يسافر ويجول لم يعش الحياة. هذه حقيقة ينبغي عليك إدراكها. العيش في قوقعة وحدود بنيته أو بنته لك الظروف يجعلك محدودا ولا يمكنك من اختبار تجارب جديدة وخوض غمار مغامرات مثيرة.
تذكر كم من المرات شاهدت فلما وثائقيا أو صورا ومقاطع من اليوتيوب أو حتى قد تكون سمعت عن أحد الأماكن الرائعة من أصدقائك، عائلتك أو زملائك في العمل، ورغبت في السفر إليها واستكشافها. لكن عندما اقترب الوقت لذلك عدلت عن السفر وجلست تشاهد التلفاز، تسبح في عالم الأنترنت أو تتنزه في مدينتك الصغيرة مضيعا هذه الفرصة الثمينة.
في هذا الموضوع سوف أستعرض لكم أهم الأمور التي تحدث للإنسان أو تخطر على باله عندما يهم في السفر ويدفعه إلى القدول عن قراره، هذه الأمور من المهم أن تعرفها وتعيها حتى تتمكن من التعامل معها وعلاجها وكذلك ستمكنك من فهم نفسك أكثر ومعرفة ما يهم مما لا يهم أثناء اتخاذك لقرار السفر. عليك أن تعرف أيضا أن هذه الأمور هي في الواقع مخاوف تصيبك وتجعلك تغير رأيك. هذه المخاوف يمكن تلخيصها في سبعة مخاوف :
الأمور التي تمنعك من السفر :
الخوف من الخروج عن منطقة راحتك : لكل شخص منطقة راحته يحاول أن يبقي نفسه محصورا فيها. ويجعله ذلك للأسف محدودا ومعزولا في تلك الحدود التي رسمها قد تكون وسط عائلتك أوعملك او غرفتك أو اماكن التنزه المعتادة. وتعرف منطقة الراحة وهي مفهوم متداول في البلد الأمريكي بكونها المكان أو الحالة التي يكون فيها الشخص يشعر بالأمان والراحة بدون توثر ولا يكون له قناعة بعدم ترك هذه الحالة أو المكان. وهذا أكثر ما يمنع الإنسان عن السفر. الحقيقة التي يغفل عنها الإنسان هو ان منطقة الراحة هي سجن صنعه بيده وحان الوقت له ليعيش حياته كما يحب أن يكسر القيود التي تكبله وينطلق لخوض غمار الحياة.
الخوف من المجهول : هذا أمر جدا شائع، فأغلب الناس يتجنبون استكشاف المجهول، ربما لأنهم لا يعرفون كيف يتعاملون معه، ربما بسبب ضعف الثقة بالنفس. وعلى غرار ذلك نجد مجموعة من الأشخاص وهم قليلون يثيرهم كل ما هو مجهول ويتعاملون معه حبا في الإستكشاف أو حبا في اختبار أنفسهم وقدراتهم. عليك أن تبدأمن اليوم في دفع نفسك إلى كل ما تراه مجهولا حتى تتعود عليه. ومن المهم لكي تتغلب على كل ما يبدوا لك مجهولا حتى تتخلص من هذا النوع من الخوف الذي يمنعك من السفر أن تقوم ببحث عن المكان الذي تريد أن تسافر إليه وتجمع بعض المعلومات عنه.
حاجز اللغة : وقد يكون حاجر اللغة سببا في تراجعك عن السفر، خوفا من ألا تتمكن من التواصل مع سكان الوجهة التي تود السفر إليها. خوفا من ألا تتمن من فهمهم أو فهمك أو خوفا من أن يساء فهمك. إذن قم بتعلم بعض العبارات والكلمات للبلد الذي تود الذهاب إليه وغالبا سوف تجد أهله انشاء الله أهلا مضيافا.
الخوف من الدخول في تجربة سيئة : هذا أيضا من الأمور التي تحرك الخوف من السفر، عليك أن تعلم بأن السفر والترحال كله تجارب سوف تمر بتجارب رائعة جدا ولا تنسى وسوف تمر بتجارب سيئتا أيضا وهذا أمر طبيعي. تقبل هذا الأمر لأن الحياة في الأصل تدفعك إلى خوض كل هذه التجارب سيئتا كانت أو جيدة ولا يتعلق الأمر فقط بالسفر.
الخوف من وسائل التنقل : عندما يسمع الشخص أخبارا عن حوادث السير من أصدقائه أو يشاهدها في التلفاز أو في الجرائد تتكون لديه فكرة سلبية عن السفر وعندما تأتي فرصة لكي يسافر ربما أول ما قد يخطر على باله هو هذه الحوادث سوف يشعر حين إذن بالخوف من السفر، سواء في الطائرة أو السيارة وغيرها من وسائل التنقل. لكن هذا لا يجب أن يمنعك من عيش حياتك عليك أن تؤمن بأن الموت والحياة هو أمر مقدر.
الخوف من أن تسرق : قد يكون الخوف من السرقة هو ما يجعلك تعدل عن السفر، إلا أن السرقة قد تحدث لك في أي مكان وليس بالضرورة أن تحدث لك فقط أثناء السفر وبالتالي عليك أن تتخطى هذه الأمر.
الخوف من ضياع الطريق : هذه أيضا قد تمنعك من السفر لأنك قد تفكر في أنك قد تضيع الطريق ولن تعرف أين يجب عليك الذهاب. لكن الآن مع تقدم التكنولوجيا لن يشكل لك ذلك مشكلا يمكنك استعمال الجي بي اس أو جوجل مابز لتعرف المكان الذي أنت فيه وكل الإتجاهات وحتى الأماكن التي ترغب بالذهاب إليها.
كل الحقوق محفوظة لمدونة السعادة والنجاح في الحياة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.