الصفحات

أعلان الهيدر

الثلاثاء، 1 مارس 2016

الرئيسية العادات التي يجب التخلص منها لتحقيق النجاح

العادات التي يجب التخلص منها لتحقيق النجاح


العادات التي يجب التخلص منها  لتحقيق النجاح
لكي تحقق أي هدف في الحياة لا بد من أن تتخلص من  مجموعة من العادات السيئة، التي في الأغلب تكون سببا في تأخرك عن تحقيق أحلامك أوقد تكون سببا رئيسيا في عدم تحقيقك للنجاح. أغلب الناجحين في الحياة أول ما يفعلونه هو التخلص من عاداتهم السيئة التي تعيقهم عن تحقيق ما يهدفون إليه. بالفعل فالنجاح يتطلب منك أن تكون مستعدا لفعل ما يجب فعله من أجل تحقيقه.
إذا كنت تود أن تنظم إلى خانة الناجحين، وتحقق أهدافك وأحلامك، لا بد أن تضع هذه العادات في عين الإعتبار وتقوم بالتخلص منها من أجل حياة زاخرة بالإنجازات والتميز.
هل أنت مستعد لكي تضحي بمجموعة من العادات السيئة لكي تحقق ما تصبوا إليه في حياتك ؟ هل تستحق هذه العادات أن تحافظ عليها على حساب نجاحك وازدهارك في الحياة ؟ إذا كنت قد قررت أن تكون انسانا غير عاديا، انسانا لا يرضى إلا بالتميز، وشخصا يسعى نحو جعل حياته أفضل وأكثر ازدهارا، عليك إذن أن تبدأ في التخلص من هذه العادات التي لا يفعلها الناجحون.
من بين هذه العادات التي قد تبدوا بسيطة لكنها في العمق أساسية ومهمة ينبغي علينا أن نتخلص منها :
أول عادة سيئة: التعود على شكل من الحياة.
من الطبيعي أن تبحث عن الراحة والإستقرار سواء في منزلك مع الأسرة والأصدقاء، أو في العمل مع زملاءك، وتخلق جوا تشعر فيه بالألفة والسيطرة خالية من القلق والإنفعال. هذا أمر جيد من ناحية، ولكن من ناحية أخرى فأنت تسجن نفسك في إطار محدود لا يجعلك تبحث عن الجديد وبداية مغامرة جديدة. لا تجعل حياتك سجنا لظروف معينة ومحيط محدود، بل عليك أن تبحث دائما عن الجديد. وتخرج من هذه المنطقة التي صنعتها لنفسك حتى تتطور وتنموا. كن شغوف وتحدى نفسك باستمرار.
ثاني عادة سيئة: المماطلة.
المماطلة من أكثر العادات المتفشية. هي عادة سيئة جدا، تجعلك تؤجل واجباتك باستمرار. خصوصا أنه إذا أردت أن تؤجل ما يجب عليك فعله ستجد أن الأمر سهلا، لكن تذكر بأنه في كل مرة تؤجل واجباتك فأنت تستمر في التأخر عن تحقيق أهدافك. ولذلك توقف عن هذه العادة السيئة، وقم بواجباتك في وقتها حتى يتسنى لك أن تقترب من النجاح أكثر. توقف من أن تقول غدا سوف أنجز واجباتي لأنك سوف تكرر نفس شيء في الغد.
العادة السيئة الثالثة: الامبالات.
الامبالات سبب رئيسي للمماطلة خاصة وللفشل بشكل عام. عندما لا تبالي فأنت لن تفعل أي شيء وبطبيعة الحال لن تحقق أي شيء، إبدأ بالإكثرات والإهتمام أكثر بما تفعله، فهما ما يجعلانك تعمل ويدفعانك إلى بدل الجهد.
العادة السيئة الرابعة : الامسؤولية :
الامسؤولية هي الأخرى تجعلك غير مبال بالنتائج سواء نجحت أو فشلت. مادامت لا تتحمل مسؤولية أفعالك فأنت لن تبدل الجهد المطلوب. على كل حال فكل شخص مسؤول عن قراراته وأفعاله شاء أم أبا، وعلينا أن نتصرف وفق ذلك. عندما نتحمل مسؤولية أفعالنا عند إذن ندرك بأن مستقبلنا مرهون بقراراتنا، وما نفعله الآن سيؤثر بلا شك على حياتنا. وبعبارة أخرى، عندما نتخلص من هذه العادة السيئة نعي ما يتعين علينا القيام به لخلق المستقبل الذي نريده.
العادة السيئة الخامسة : التفكير السلبي :
من المعروف أن أفكارنا تؤثر علينا، لذلك علينا أن نحدر من الأفكار السلبية لأنها تجعلك تفكر في أنك غير جيد، أو غير قادر على تحقيق أهدافك، وكلما كررت مثل هذه الأفكار كلما زاد إيمانك بها، وربما تجعلها حقيقة واقعية. بدل ذلك فكر دائما بشكل إيجابي قل بأنك تستطيع وقادر على تحقيق أحلامك باستمرار.
كل الحقوق محفوظة لمدونة السعادة والنجاح في الحياة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.