النجاح لا يأتي من فراغ، أي انسان لديه أهداف في حياته، وهو بفطرته يريد تحقيقها وجعلها أمرا واقعا، والنجاح بكل تأكيد لا يأتي بالصدفة كما قد يزعم البعض بل له أسباب وأسس، إذ لا يأتي النجاح من الفراغ أو من النوم أو بالكلام وإنما بالمثابرة وبدل الجهد والتخطيط المتقن والعمل الدؤوب وطاعة الله عز وجل...الحظ ليس سببا للفشل أو النجاح
البعض منا يظن بأن حظه عاثر، حين يهدف لتحقيق أمر ما لا يوفق في ذلك، ويعزوا ذلك لحظه العاثر، إن السبب وراء فشله ليس الحظ أو الصدفة، وإنما اعتقاده بسوء حظه هو ما يجعله يفشل، وإلا فكيف لإنسان يردد هذه العبارات أن ينجح في حياته :
- أنا سيء الحظ .
- لا أعرف لماذا لا أنجح.
- لا يبتسم لي الحظ.
- لا أستطيع النجاح، فأنا سيء الحظ
شخصيا أنا لا أومن بالحظ وإنما أومن بالعمل والتخطيط ...وبالتفكير الإيجابي، لا تقل أبدا أنا سيء الحظ، بل اصنع حظك بيديك وغير معنى الحظ المتداول.
قد يقول البعض :
قد يقول البعض :
- إنني أبدل جهدي وأكد وأعمل، ورغم ذلك لا يبتسم لي الحظ .
ليس السبب في الفشل هو الحظ وإنما هذا الشكل من التفكير السلبي وهذه الطريقة الملتوية لإعطاء سبب للفشل، إن آمنت بأن الحظ هو السبب فكيف يمكنك أن تتغير وتنجح حقا في حياتك وهذه الفكرة العجيبة تطل على فكرك كلما فكرت في النجاح في مشروع معين، بادر بمحو الحظ واجعل هذه العبارات عنوانا لحياتك :
- لا يوجد شيء اسمه حظ، وإنما هناك العمل وبدل الجهد.
- أساس النجاح العمل وليس الإعتماد على الحظ والكسل.
عندما نفكر في النجاح لا بد أن نجعل تفكيرنا واقعيا، مبنيا على أسس وركائز منطقية : لا شيء يأتي من الفراغ، لا علاقة للحظ بالنجاح، هناك أسباب واقعية تؤدي للنجاح. وهذه الأسباب هي الموصلة حقا إلى النجاح وهي التي يجب أن نؤمن بها.
لا يفوتك هذه المواضيع :
كيف تغير نظرتك للحياة وللآخرين، وكيف تأثر على من حولك، خطوات لجعل نظرتك للحياة سليمة...
ما المقصود بتطوبر الذات؟، ولماذا نرغب بتطوير ذاتنا؟...وكيف يمكن تطوير الذات ؟
