الصفحات

السبت، 29 أكتوبر 2016

الطريق إلى السعادة



الطريق إلى السعادة
تعرف على استراتيجيات تحقيق السعادة في الحياة، 7 خطوات ذهبية لتصبح شخصا سعيدا، ستعرف الإجابة عن كل تساؤلاتك حول طريق السعادة، كيف تحقق السعادة، ما هي أهم الخطوات والإستراتيجية، كيف تكون سعيدا، ما هي أسرار تحقيق السعادة، هذا الموضوع يعرض لك أهم الخطوات لعيش حياة سعيدة.
الدافع الذي يجعلنا في بحث مستمر عن طريق السعادة
منذ أن يرى الإنسان النور وهو في بحث مستمر عن السعادة، حتى الطفل الصغير يحاول أن يغتنم كل فرصة تسنح له وكل لحظة في اللعب والمزاح والجري وغيرها من الأمور لأنه يعتقد بأن ذلك يجلب له السعادة والسرور، وعندما يبدأ يكبر يشعر بأن التميز في الدراسة (رابط : أسرار النجاح والتميز في الدراسة)هو ما قد يجلب له السعادة وذلك بالحصول على درجات عالية ينال بها مدح الأستاذ والعائلة والجيران، وعندما يصير شابا يافعا يبدأ بالإهتمام بشكله الخارجي والبحث عن هوايات وأنشطة جديدة لكي يتميز بها ظنا منه أيضا بأن ذلك هو ما قد يجلب له السعادة ويرشده إلى الطريق إليها، وعندما يكبر قليلا يبدأ بالبحث عن عمل محترم وقار ثم يود أن يتزوج وينجب أطفالا ويشتري منزلا وسيارة، وكلما حقق أمرا في الحياة إلا وتظهر له أمورا وأهدافا جديدة يسعى لتحقيقها من جديد، الحقيقة أن ذلك سنة الحياة حتى يستمر الإنسان في الإنتاج وفي العمل المستمر والمثمر، وهذه الأهداف التي ذكرتها كلها أهداف نبيلة إنسانية جيدة، وهي تظهر رغبة الإنسان الجامحة في تحقيق السعادة والراحة، لكن هنالك العديد من الناس يمتلكون كل ما ذكرت لكنهم لم يجدوا السعادة التي يرغبون بها، وهذا يجعل كل شخص يتساءل عن الطريق الحقيقي لإيجاد السعادة والإستراتيجية التي يمكن أن تجعلنا نقترب من السعادة شيئا فشيئا.
قبل أن نبدأ بعرض الخطوات لإيجاد طريق السعادة، يجب أن تعرف بأن الحزن والألم وغيرها من المشاعر السلبية لا يمكن أبدا الفرار منها، إذ لا بد أن تمر بهذه المشاعر وستمر بها في المستقبل، ولا يمكن أن تجد وصفة سحرية يمكنها أن تجعلك شخصا سعيدا كل حياتك، هذا أمر مستحيل تماما، لكن يمكن من خلال مجموعة من النصائح وتطبيق مجموعة من الخطوات أن تجعلك أقرب إلى الشعور بالسعادة.
استراتيجية تحقيق السعادة
نأتي الآن على ذكر أهم الخطوات التي سترشدك إلى طريق السعادة الحقيقية:
الطريق إلى السعادة # 1: لا تقلق اختر السعادة
لا تربط سعادتك بأي شخص، أو بأي شيء، لا تنتظر من أحد أن يجعلك سعيدا، إصنع سعادتك بيديك أو بالأحرى بقوة إيمانك وإعتقادك، لا تجعل السعادة أمرا آخر غير الإيمان بأنك تستحق أن تعيش حياتك. أنت تستحق السعادة، إنك مميز وإنسان رائع، فكر بهذه الطريقة، كما تؤمن بضرورة أن تأكل حتى تبقى على قيد الحياة، عليك أن تؤمن بأنك مميز وتستحق السعادة، آمن بأنك سعيد وسوف تكون كذلك، لأن الأفكار والإعتقاد هو ما يؤثر على حالتك النفسية، ولكي تسيطر على حياتك وتكون إنسانا سعيدا عليك إذن بالإيمان بأنك سعيد ولا يمكن لأي شخص أن يجعلك غير ذلك. إن أول الأسباب لتحقيق السعادة هو أن تغير أفكارك فابدأ من هذه المرحلة.
الطريق إلى السعادة # 2: افعل الخير.
لا يوجد إنسان سعيد بحياته ومرتاح البال يؤدي الآخرين سواء بالكلمات أو الأفعال، أو تجده يفعل ما يغضب الله ويغضب الآخرين، لأن الإنسان بفطرته يحب فعل الخير ويميل إلى ذلك، وبفطرته لا يحب التسبب بإيذاء الآخرين، وكل من يخالف هذه الفطرة من المستحيل له أن يجد السعادة وراحة البال، لأ فعل السوء لا يجلب سوى الهموم والغموم، لذلك اتبتعد عن إيذاء الناس، عش حياتك ودع الناس يعيشون حياتهم، توقف عن الحسد والبغض والتفكير بالإنتقام، واستبدل كل ذلك بمشاعر الحب والوئام، لكي تتأكد من ذلك جرب أن تحسن للآخرين ولاحظ كيف ستشعر بالسعادة وكيف سيخالج شعور بالراحة والدفئ.   
الطريق إلى السعادة # 3: تعلم أن تسامح.
نحن نعيش مع بعضنا البعض، ويحصل أن يخطئ فيك الإنسان ربما عن غير قصد وربما قصدا، ما الذي سينفعك كرهك أو البحث عن الإنتقام وإرجاع حقك إن ذلك لن يجعلك أبدا سعيدا بل إنه سيأثر على صحتك النفسية والجسدية (كيف تتمتع بصحة جيدة) ويخلق المرارة والإستياء، أنا أنصحك إذا لم تمسس كرامتك أن تنسى ما فعله الآخرون وتستمر بحياتك، تعلم هذا المبدأ وعززه في حياتك، اغفر للناس، سامحهم حتى وإن كنت تشعر بأنهم لا يستحقون ذلك، لأن ما يهم حقا هو أن تكون سعيدا ومشاعر الغضب والحقد تسرق منك سعادتك.
الطريق إلى السعادة # 4: مواجهة الأفكار والمشاعر السلبية.
الأفكار والمشاعر السلبية سموم ترهق النفس والجسد والعقل، وتسبب في الشعور بالدونية وضعف الثقة بالنفسو القلق والتوثر، وهي من دون أدنى شك تستطيع أن تجعلك غير سعيد بنفسك وبحياتك، والأفضل أن تفكر في التخلص منها بدل التفكير فيها وتثبيها في عقلك الباطني (كيف تتخلص من الأفكار السلبية)، وذلك بممارسة التأمل والرياضة وتعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات.
الطريق إلى السعادة #5: تذكر أن المال لا يستطيع شراء السعادة.
لقد بينت الأبحاث بأن الزيادة في الأموال والثروة يخفض من درجة الشعور بالسعادة، ورغن ذلك لا يزال العديد من الناس يعتقد بأن النال يجلب السعادة، بأنه سيستطيع بها شراء كل ما يرغب فيه، لكن ذلك قد يعطي في الحقيقة مفعولا عكسيا وبدل الشعور بالسعادة فقد يجلب الهم والغم، لذلك يكفي أن يكون للإنسان راتبا محترما يوفر له حاجياته الأساسية أن يعيش في سعادة وراحة، فالمال ليس شرطا أساسيا للشعور بالسعادة.
الطريق إلى السعادة #6: قوي روابط الصداقة.
مؤخرا صرنا نسمع عن ازدياد كبير في الأشخاص المصابين بالأمراض النفسية كالتوثر والإنطواء والإكتئاب، إن من هم أسباب ذلك هو التطور التكنولوجي وعدم استعماله بطريقة تضمن لنا تحقيق مآربنا والحفاظ على روابط إجتماعية قوية، فمواقع التواصل الإجتماعي والأنترنت على العموم صار يشكل بديلا لدى الناس من الخروج وصنع روابط جديدة، وصار الإنسان يبتعد عن الحياة الواقعية ويعيش أكثر فأكثر حياة إفتراضية أصبحت تشكل خطرا على صحته النفسية والجسدية كذلك، وهذا له تأثير أيضا على سعادة الإنسان، التكنولوجيا مفيدة حقا لكن فقط إذا تعلمنا كيف نستخدمها. إن العلاقات الإجتماعية ضرورية للحفاظ على سعادتك، أنا لا أقول لك أن تذهب وتفرض نفسك على الناس، ولكن أقول لك أن تتعامل مع الناس بشكل جيد بإلقاء التحية والسلام والتكلم من الناس من وقت لآخر وسوف ترى آن علاقاتك الإجتماعية ستتحسن باستمرار وسوف تلمس تأثيرها على شعورك بالسعادة.
الطريق إلى السعادة #7: اشترك في الأنشطة الهادفة والحيوية.
عندما تنجز أمرا مفيدا فإن مشاعر السعادة ستغمرك بدون أدنى شك، خصوصا ممارسة الأنشطة الجماعية الهادفة والحيوية، التي تجعلك تشعر بأنك تقوم بأمر رائع ومفيد، كممارسة الرياضة الجماعية مثل كرة القدم وكرة السلة، أو تنظيم ندوات في الجامعة أو في المركبات الثقافية، أو تنظيم حفلات للجيران أو الأحباب والأصدقاء، أو الذهاب إلى مخيمات أو تنظيم رحلات جماعية. إن الأعمال الجماعية خصوصا تضفي على الإنسان شعور بالدفئ والإرتياح والحياة لذلك أنصحك بالمداومة عليها.
هكذا يتضح من خلال هذه النصائح أن السعادة ليست كما يعتقد البعض في تحقيق أموال طائلة أو إشباع رغبات أنانية، وإنما في الإيمان والإعتقاد الراسخين بأنك تستحق أن تمشي في طريق السعادة، وأيضا في حب الخير وتحسين علاقاتك الإجتماعية وفي التسامح والتضامن.
إقرأ أيضا هذا الموضوع المميز

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

كيف تجد راحة البال



كيف تجد راحة البال
هل تبحث عن راحة البال، هل تود أن تجد حلولا فعالة لتعيش حياة سعيدة وتجد راحة البال، هل تود معرفة الأسرار لتحقيق كل ذلك إذن إقرأ هذا الموضوع المميز، وستعرف كيف تجد راحة البال النفسية، وتعيش حياة خالية قدر الإمكان من الهموم والأحزان.
راحة البال هي مطلب جميع الناس بدون استثناء، إذ يتمنّى الجميع العيش براحة بال وبسلام وبكل هدوء، والبعض يعاني من عدم الحصول على هذه الراحة ويتساءلون كيف سأعيش بسلام مرتاح البال. راحة البال هي شعور يرافق الشخص عندما تملؤه السّكينة والهدوء النفسي، ويمارس حياته وينام ويصحو بكلّ متعة وسلاسة ولا يحمل هموماً كبيرة، وهذه الراحة تنبع بدايةً من داخل النفس.
كيف تجد راحة البال
 لا يخلوا أحد من الهموم لكن يحاول الشخص دائماً أن يعيش ببساطة ودون مشكلات أو عقبات كبيرة لا تطاق أو لا يحتملها الشخص ومن الخطوات المتّبعة للعيش براحة بال:
كن قنوعا وستجد راحة البال:  راحة البال دائماً ما تكون نتيجة للقناعة، لذلك عليك أن تعلم نفسك القناعة والرضا بما تمتلك، في الحياة ستجد دائما من هم أحسن منك ماديا أواجتماعيا لكنك بالتأكيد أحسن من العديد من الأشخاص.
كن انسانا طيبا ورحيما: لا تظلم أحداً أو تؤذي أحداً، فهذا يسبّب لك عدم الراحة في الحياة والشعور بالذنب الذي يحجز عنكِ النوم والحياة السعيدة، كن عكس ذلك تماما، أحسن إلى الناس وتصدق وقدم يد العون والمساعدة ولا تبخل على أحد.
اقض وقتا أكثر مع عائلتك: العائلة هي أكثر من يحب لك الخير ومن يريد لك راحة البال والسعادة والنجاح في الحياة، لذلك كن مرتبطا بعائلتك واقض وقتا أكثر معها، فالعائلة ستساندك دائما حتى تصل إلى اهدافك.
ممارسة الرّياضة تجعلك مرتاح البال: إن ممارسة الرياضة أمر مهم جداً لأنها تبثّ الراحة النفسية لدى الشّخص، مثل الركض والسباحة ولعب كرة القدم وكرة السلة، لذلك واضب على ممارسة الرياضة مرتين إلى ثلاثة مرات في الأسبوع ولا تبحث عن أعذار لكي لا تفعل ذلك.
ابتعدعن الأشخاص السلبيين: لا تخلوا الحياة من أشخاص تفكيرهم سلبي لن يجلبوا لك سوى الهموم والأحزان، أو أصدقاء المصلحة والمنافقين، هذه النوعية من الأشخاص عليك أن تحاول الإبتعاد عنها قدر الإمكان فقد يكونوا السبب الحقيقي لعدم راحة البال التي تشعر بها.
القراءة واحتساء القهوة ساعات الظهر: تجعلكِ مرتاحة وسعيدا، وتناول أيضا الشوكولا أو المسليات.
ابتعد عن المشاكل: كن إنسانا رائعا يبحث عن الإستقرار لا الخوض في المشاكل مع الناس والبحث عن افتعال المشاكل والمشادات الكلامية.
دع عنك التفكير في المستقبل : لا تفكّر كثيراً في المستقبل البعيد، دع المستقبل لله وركز في الحاضر، استمتع بكل لحظة تمر فهي لحظة لن تعود ولن تتكرر أبدا.
تخلص من جميع الأفكار السيئة والسلبية قبل النوم: قبل النوم استبدل الأحداث السيئة وضع مكانها الأحداث التي كنت تريدها حتى تشعر بالسعادة.
اجعل تفكيرك إجابيا: يجب أن تكون على قناعة بأن الحياة قصيرة، وأن الهمّ زائل ولا شيء يدوم للأبد، واعلمي أنّ التفكير السلبي والقلق لن يغيّرا شيئاً من الواقع، ابتسامتكِ وحيويتكِ هي من تغير لون الحياة في نظرك ونظر من حولكِ.
هذه من أهم النصائح الفعالة لتجد راحة البال التي تبحث عنها، بتطبيقك لها ستتمكن من تحقيق السكينة وعيش حياة سعيدة خالية قدر الإمكان من المشاكل التي لا فائدة منها، لا تنسى أن أهم شيئ لتحقيق راحة البال والسعادة هو التقرب من الله وعبادته كما يجب.
للإستفادة أكثر إقرأ هذا الموضوع :

الأحد، 16 أكتوبر 2016

كيف أحسن صوتي في الكلام



كيف أحسن صوتي في الكلام
تعرف على أسرار تحسين الصوت في الكلام، احصل على قدرة مبهرة في الكلام والتواصل مع الناس، اجعل كلامك جذابا ومثيرا للإهتمام، تحسين الصوت ودوره في تغيير حياتك، كيف تحسن صوتك في الكلام، لماذا عليك التفكير في تحسين صوتك والمزيد من المعلومات المفيدة.
تحسين الصوت في الكلام يلعب دورا بالغ الأهمية أثناء عملية التواصل مع الآخر، فقد يؤدي إلى نجاح هذه العملية أو قد يؤدي إلى فشلها، بالإضافة إلى أنه يعطي انطباعا عن شخصيتك ومن تكون، بغض النظر عما تود قوله أو عن الإمكانايات المعرفية والقدرات التواصلية التي تمتلك. التفكير في تطوير نبرة صوت جذابة توحي بشخصية قوية واثقة بنفسها مسألة ينبغي التفكير فيها بدون أدنى تردد.
قد يكون صوتك رائعا وتبحث عن تحسينه أكثر، أو قد تكون تتملك صوتا خشنا أو رقيقا يوحي بأنك ضعيف أو خجول، أيا تكن الأسباب التي دفعتك للبحث عن هذا النوع من المواضيع فأنت تماما في المكان المناسب، في هذا الموضوع ستتمكن من معرفة الأسرار التي يستعملها أغلب المشاهير والناجحين للحصول على نبرة صوت رائعة وجذابة، إقرأ الموضوع وخذ وقتك وحاول تطبيق كل النصائح التي سأقدمها لك.

ما الذي يدفعنا إلى التفكير في تحسين صوتنا ؟
في كثيرٍ مِن الأحيان نشعرُ بالإحباط عندَ سماعنا أصواتنا المُسجّلة، ولا ننفكُّ نسألُ الجميع من حولنا إن كان صوتنا فعلاً كما هوَ في التسجيل، فنحنُ غير مُعتادين على سماع أنفُسِنا نتكلَّم فنشعُر بالحاجة لتغيير وتحسين صوتنا في الكلام.
غالباً ما نسمعُ أشخاصاً يتكلّمونَ بصوتٍ عذبٍ وجميل، بحيث نرغبُ بالاستماع إليهم طوال النّهار، لكن هل الأمر مُتعلّقٌ بالصوت فقط أم بطريقة الكلام! كلاهُما يُكمّلان بعضهما، ولكنّ الدور الأكبر يعودُ إلى الأسلوب الذي يجذبُ المُستمع، لذلِكَ سنُقدّمُ بعض الأساليب لتحسين الصوت أثناء الكلام.

كيف أحسن صوتي في الكلام

المرحلة الأولى لتحسين صوتك في الكلام : تطوير عادات جيّدة في الحديث.
رفع الصوت عندَ التكلُّم: فمن المُهِم أن يكون الشخص مسموعاً عندَ تحدُّثهِ إلى الآخرين، فعندما يتحدّث الشخص بصوتٍ مُنخفض أو بطأطأة رأسه سيكونُ من السهل على الآخرين تجاهله، ولكن ذلِكَ لا يعني رفع الصوت لحدّ الصُراخ إنّما جعلهُ مسموعاً للجميع ويخرج بقوة لا أن يخرج وكأنك خجول أو متردد، كن واثقا في الكلام الذي تود قوله وقل ما تريد بصوت مسموع وقوي تجعل الآخر يطمئن لسماع كلامك
البطء في الكلام: فالكلام بسُرعة عادةٌ سيّئة ويصعبُ على الآخرين مُجاراة الحديث أو حتّى فهمه، فيصلونَ إلى مرحلة عدم الاستماع والتجاهُل، لذلِكَ على الشخص التكلُّم ببطىء وإعطاء كُل كلمة وقتها، ولكن ذَلِكَ لا يعني جعل الآخرين يشعرونَ بالملل، إنّما مُحاولة إيصال الفكرة كاملة وبوضوحٍ تام، تدرب على جعل كلامك أبطأ قدر الإمكان.
تكلُّم بوضوح: وقد تكونُ هذهِ من أهم النقاط، فعندَ الحديث يجب التأكُّد بأنًّ جميع الكلمات مفهومة والانتباه لكُل كلمة يتم لفظها حتّى يصل المعنى الصحيح إلى الشخص المُستمع، عليك أن ترتب أفكارك، وخذ وقتك أثناء الكلام حتى تتمكن من تطوير النقاش بحرية وتتمكن من إيصال كلامك بشكل واضح.
التدرُّب على التنفُّس بعُمق: فهوَ ضروريٌ للتحدُّث بصوتٍ واضح وقويّ، فمُعظم الناس يتنفّسونَ سطحيّاً وبسُرعة عندَ تكلُّمهم، ممّا ينتج عن ذلِك صوتاً غير طبيعيّ وصادر من الأنف.

المرحلة الثانية لتحسين صوتك في الكلام : التدرُّب على الكلام
القيام ببعض التمارين الصوتية:  فمن المُمكن أن تكون وسيلة جيّدة لتطوير الصوت بشكلٍ طبيعيّ، ويتم ذلِك عن طريق إرخاء الحبال الصوتيّة والتركيز على الفم واللّسان عندَ التحدُّث.
التدرُّب على القراءة بصوتٍ مُرتفع: فهيَ تُساعِد على تحسين وتيرة وحجم اللّفظ، ويتم ذلِك عن طريق انتقاء نص من أي كتاب أو مجلة وقراءته بصوتٍ مُرتفعٍ ومفهوم والضغط على مخارج الحروف.
تسجيل الصوت: حتّى وإن لم يرغب الشخص بالاستماع إلى نفسه، إلّا أنَّ التسجيل يُساعِد بمعرفة الأخطاء التّي يقترِفُها الشخص عندَ تحدُّثه ممِا يُساعِد على تصحيحها.
استشارة مُدرّبٍ للأصوات: فإذا كانَ الشخص قلقاً فعلاً إزاء طريقته في الكلام وصوته، يستطيعُ طلب المُساعدة من شخصٍ مُختص أو أن يسأل أحد أصدقائه المقربين والمخلصين عن رأيهم في صوته وكيف يمكنه أن يحسنه.
الابتسامةعندَ الحديث: لا تنسى أثناء حديثك أن تبتسم للآخرين، فهيَ دائماً تجذبُ النّاس إلى الشخص المُتحدِّث وتجعل كلامهُ مُرحبّاً بهِ ومُهِماً، مِمّا يُعطيهِ الثقة في نفسه، وتظهر رغبته واهتمامه في التكلم من الآخرين وتجعلك الناس يرتاحون بتكلم والتواصل معه.
في الأخير، لا تنسى أن تطبق هذه النصائح وتعلم عليها، لأنها مهمة جدا من أجل تحسين قدرتك على الكلام، وجعلها أكثر جاذبية وبالتوفيق.
للإستفادة أكثر إقرأ هذا الموضوع