الصفحات

أعلان الهيدر

الخميس، 17 نوفمبر 2016

كيف تخفف من الاكتئاب



كيف تخفف من الاكتئاب
هل تعاني من الإكتئاب، هل الإكتئاب يدمر حياتك ويعيق تطورك وتقدمك في الحياة، أتود أن تعرف بعض الطرق الذكية للتخفيف من الإكتئاب والتخلص منه تدريجا، أتود استعادة حياتك الطبيعية، إذن إقرأ هذا الموضوع وبالتوفيق.

قد تكون قادرا على تحقيق كل أحلامك، وتمتلك كل الإمكانيات والقدرات والمعارف الضرورية لذلك، أو قد تكون قادرا على تطوير هذه الإمكانيات واكتسابها بالعمل وبدل الجهد، لكن العديد من الناس تجعلهم بعض المشاعر السلبية أو الإصابة ببعض الأمراض التي تعكر صفو الحياة، يفقدون ثقتهم في ذاتهم، مما ينتج عنه تراجع في قدرتهم الإنتاجية وفي ضعف فرص نجاحهم. من أخطر ما قد يجعل المرأ يقع في هذه الحالة هو الشعور بالإكتئاب، عندما يصيبك هذا الشعور (والذي قد يتطور ليصبح مرضا إذا لم يتعرف عليه الشخص ويقوم بمعالجته بسرعة) فإنك ستفقد شعورك بالأمل والتفاؤل وبثقتك في نفسك وقدراتك، لذلك من المهم جدا أن تتخلص منه حتى تستعيد حياتك من جديد، لأنه ليس شعورا محبوبا على الإطلاق أو حالة نفسية مرغوبة بها.
الشعور بالإكتئاب قد يكون في أخف الحالات شعورا مؤقتا ناتجا عن حدث سلبي وقع للإنسان، ربما قد يكون راجعا إلى الرسوب في إحدى الإمتحانات، عدم الحصول على وظيفة، عدم توفر المال للزواج، وفاة أحد أعز الأقارب، وقوع صدمة نفسية، الإفلاس، التعرض للمعاملة السيئة من أحد الأشخاص...، ما ذكرته ليس سوى جزء بسيط من الأمور التي قد تدفع الشخص إلى الوقوع في الإكتئاب، وهذه الأسباب هي أمور تحدث للجميع وهي طبيعية جدا، لأن تركيبة الحياة تفرض علينا المرور بهذه المراحل وربما قد يحدث لنا أمورا أصعب منها، نسأل الله أن يحفظنا من المصائب ويثبتنا ويرزقنا الصبر عليها. لكن الكثير يضخم بعضها مما يجعله يقع في الشعور بالمشاعر السلبية التي تجعل الشخص يصاب بالإكتئاب أو حتى القلق والإرهاق النفسي والجسدي، ولذلك فطريقة تعاملنا مع أمور الحياة، مهمة جدا من أجل سعادتنا وراحتنا ومن أجل الحفاظ على صحتنا النفسية والعقلية والجسدية.
وكلي تتأكد ما إذا كنت حقا مصابا بالإكتئاب أدعوك للتعرف على أعراضها والمقارنة بينها وبين ما تشعر به في هذا الموضوع الذي كنت قد شرحت فيه بالتفصيل أهم أعراض الإكتئاب: ما هي أعراض الإكتئاب الجسدية.
كيف تخفف من الاكتئاب
لكل داء دواء، الإكتئاب مثله مثل أي مرض، يصيب الإنسان ويمكنه من التخلص منه وذلك باتخاذ اجراءات معينة، وفيما يلي سنقدم لكم أفضل الطرق الفعالة للتخفيف من الإكتئاب والشعور بشكل أفضل:
كل بذكاء: لا توجد أغذية فعلية لعلاج الإكتئاب، لكن نمط ونوع الأغذية التي تتناولها تؤثر على حالتك الصحية النفسية والجسدية. باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن ينبني أساسا على تناول الفواكه والخضروات والحبوب والقطاني، يمكن ان يشكل جزءا من خطة تخلصك من الإكتئاب، وكذلك الحفاظ على صحتك.
اختيار نوع الأطعمة لتحسين مزاجك: دراسات أكدت على أن الأطعمة التي تتوفر بنسبة كبيرة على أحماض الأميغا 3 الدهنية وفيتامين B12 قد تخفف من تغيرات مزاجك وذلك يعني أيضا الإكتئاب، والأشخاص الذين لا يتناولون الأطعمة التي تحتوي على هذه المواد بشكل كاف، تكون نسبة إصابتهم بتغير في الحالة المزاجية والشعور بالقلق والتوتر والإجهاد مرتفعة بالمقارنة من الأشخاص الذين يتناولونها بشكل كاف. من بين الأطعمة التي تحتوي على هذه المواد الأسماك مثل السلمون والتونة والسردين.
خفض من شربك للكافيين: رغم أن العلماء لم يجدوا الرابط بين الشعور بالإكتئاب والتناول الكافيين، إلا أن الأشخاص الذين يشربون القهوة التي تحتوي على نسبة كبيرة منها تكون نسبة إصابتهم بالإرهاق والتوتر والإكتئاب مرتفعة جدا. الإكثار من شرب القهوة يجعلك متوترا وعصبيا، فقلل من شربها، خصوصا إذا كنت مصابا بالإكتئاب فمن الأفضل أن تبتعد لمدة من الوقت عن شرب القهوة.
علاج الأوجاع والآلام لديك: عندما تشعر بأن حالتك الجسدية غير جيدة، فإنه من الصعب عليك أن تبقى في حالتك المزاجية الجيدة، إذ كيف تستطيع أن تظل مبتسما وأنت تتأمل بسبب صداع الرأس. لذلك إذا كنت تتأكل من إحدى الأمراض فاذهب إلى الطبيب للعلاج.
تحرك وابدل جهدا: الخروج وبدل الجهد والإبتعاد عن الكسل والإعتكاف في المنزل في بمثابة مضادات للإكتئاب، يمكن للخروج والتسكل مع أصدقائك والمشي معهم لمدة من الوقت أو ممارسة جهد عضلي أن يجعل حالتك النفسية تتحسن.
اختر رياضة جماعية تستمتع بها: في بعض الأحيان يمل الشخص من القيام بالتمارين الفردية، ولا يستطيع المداومة عليها، لذلك اختر رياضة من الأفضل أن تكون جماعية كرة القدة أو السلة وداوم على اللعب مرة أو مرتين في الأسبوع، هكذا سوف تبدل جهدا بدنيا وتستمتع رفقة أصدقائك بممارسة رياضتكم المفضلة.
تأكد من حصولك على ما يكفي من أشعة الشمس: هل تعلم أن الإنسان يتأثر بالفصول، فغالبا ما يشعر الشخص بالإضطرابات العاطفية والتغيرات المزاجية في شهوب القاتمة، خصوصا في فصل الشتاء، وقد تكون سببا في الشعور بالإكتئاب أو استفحاله. في الشهور التي تضعف فيها أشعة الشمس، احرص على التعرض لها بقدر الإمكان.
اجعل لك وقتا للاسترخاء: التوتر والقلق يمكن أن تنضاف إلى أعراض الاكتئاب وتجعل من الصعب التعافي منه. ولتفادي الإصابة بها، خصص أوقات كل يوم للإسترخاء والتأمل بالذهاب مثلا إلى الأماكن الخضراء كالغابات والحدائق، لتستعيد الشعور بالهدوء والسيطرة على مشاعرك. المداومة على الإستماع للقرآن الكريم والتأمل في آياته الكريمة يجعلك تتخلص ليس فقط من الإكتئاب بل من كل الأمراض.
احصل على قسط كامل من النوم: تختلف المدة التي يحتاج إليها الإنسان للنوم، تنظيم أوقات النوم والنوم بشكل جيد من شأنه أن يحسن من مزاج الإنسان ويجعل حالته الجسدية والنفسية أفضل.
كل الحقوق محفوظة لمدونة السعادة والنجاح في الحياة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.